عربي ودولي

زيارة استثنائية لبن سلمان الى واشنطن: دبلوماسية الرياض ستحمي "القضية"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتجه أنظار الشرق الأوسط والعالم الى اللقاء الذي سيجمع اليوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة التي يجريها إلى واشنطن. وأفادت مصادر مطلعة لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ولي العهد السعودي من المقرر أن يزور البيت الأبيض، في أول زيارة رسمية له إلى واشنطن خلال الولاية الثانية لترامب. ومن المقرر أن يتناول اللقاء الصفقات التي جرى بحثها في ايار الماضي، إلى جانب ملفات التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين.

ووفقا لبلومبرغ، سيجري توقيع اتفاقيات حول الذكاء الاصطناعي، والدفاع، والتعاون النووي، والتجارة. كما تُخطط المملكة العربية السعودية لعقد قمة استثمارية بالتزامن مع زيارة ولي العهد إلى واشنطن. ويهدف هذا الحدث، الذي سيُعقد في مركز كينيدي، بعد يوم من زيارة البيت الأبيض، إلى الربط بين قادة الأعمال الأميركيين والسعوديين بالفرص المالية.

وقال ترامب في وقت متأخر الجمعة الماضي، أثناء توجهه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع "إنه أكثر من مجرد لقاء. نحن نُكرم المملكة العربية السعودية، وولي العهد. ستكون اتفاقيات إبراهيم جزءا مما سنناقشه. آمل أن تُبرم المملكة العربية السعودية اتفاقيات إبراهام في وقت قريب".

تأتي الزيارة بعد دخول وقف إطلاق النار الهش، في قطاع غزة، حيز التنفيذ والذي توسط فيه ترامب وأشادت به السعودية.

وتقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" ان للزيارة ابعادا اقتصادية واستثمارية كبيرة، حيث التعاون والتنسيق في كل المجالات قائم وقوي بين الجانبين منذ سنوات، خاصة عسكرياً وتكنولوجياً وتجارياً.. وسيغلب مشهد توقيع الاتفاقات والمعاهدات وبيع واشنطن مقاتلات "اف 35" للمملكة، على زيارة بن سلمان، الا ان المحادثات في القضايا السياسية والاستراتيجية الإقليمية والدولية ستكون ايضاً حاضرة، خاصة بعيدا من الاضواء. وهنا، سيجدد بن سلمان أولاً، المطالبة بتوطيد اتفاق غزة وادخال المساعدات الى القطاع واطلاق عجلة اعادة الاعمار وردع خروقات إسرائيل، وثانياً، بحل الدولتين الذي يمنح الفلسطينيين الحق بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وبعدها، ستنطلق المملكة ومعها الدول الخليجية والعربية تباعاً، نحو توقيع اتفاقات ابراهام التي تؤسس لسلام في المنطقة.

كما سيشدد بن سلمان على ضرورة فعل ما يلزم، لردع إسرائيل في سوريا ولبنان، وسينصح بالتواصل مع طهران بالمباشر، لمطالبتها بالتخلي عن اذرعها في الشرق الاوسط، بما يخفف من احتمالات التصعيد في لبنان واليمن والعراق... هي زيارة استثنائية اذا، سيثبت خلالها بن سلمان ان المملكة، عبر دبلوماسيتها، لا ايران عبر عبثيتها وحروبها، ستنقذ القضية الفلسطينية والمنطقة من اعتداءات إسرائيل وتغوّلها، تختم المصادر.

لورا يمين - المركزية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا