محليات

أيوب: لن نتنازل وتجربة الـ6 سنوات كافية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أسفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب “لما تعكسه جلسات انتخاب رئيس الجمهورية من استهزاء بموقع رئاسة الجمهورية وعلى الرغم من الأزمة المستفحلة بالبلد والمأساة التي يعيشها اللبنانيون هناك بعض النواب الذي لا يتحمل مسؤولياته لكي نتمكن من إنتاج سلطة جديدة وحكومة جديدة ونصل الى حل للأزمة المالية والاقتصادية وغيرها.”

وأكدت أيوب في مقابلة عبر قناة ‏France 24‎، أن “التمسك بالنائب ميشال معوض لأنه يمثل المواصفات التي وضعناها منذ البداية وهي مواصفات رئيس إنقاذي سيادي ولديه القدرة على إدارة الأزمات وإيجاد الحلول لها.”

وعن إمكانية حصوله على 65 صوتاً، قالت، إنه “في لبنان ليس هناك ما هو مؤكد ومحسوم خصوصاً أن فريق الممانعة في مأزق اليوم لأنه لا يستطيع التخلي عن حليفه الذي أمن له الغطاء ومنحه الشرعية لسلاحه وهو جبران باسيل وبالوقت نفسه ليس قادرا على التخلي عن سليمان فرنجيه الذي يؤمن له ضمانة على امتداد ست سنوات مقبلة. من هنا، لدينا أمل أن نتمكن مع التغييريين والمستقلين والسياديين أن نلتف جميعاً حول معوض أو أي مرشح آخر يستطيع تخطي الـ65 صوتا.”

أما عن دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لحوار مسيحي ـ مسيحي، أوضحت أن “الموضوع ليس موضوع دعوة الى الحوار سواء من غبطة البطريرك أو من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعا الى الحوار خصوصاً أن الدستور اللبناني واضح لجهة التأكيد على دعوة رئيس مجلس النواب الى جلسات متتالية الى حين انتخاب رئيس للجمهورية”.

وسألت، “لماذا الحوار في ظل وجود اشخاص يسعون للتعطيل ولديهم قناعة بأن التعطيل قد يكون لمصلحتهم في سبيل تحسن شروط وصول مرشح من صفوفهم الى سدة الرئاسة.”

وأضافت، “الدستور اللبناني واضح واتفاق الطائف وُضع لتحديد كافة الأسس والمعايير للوصول الى نظام حكم يمثل الديموقراطية أي أن الفريق الذي يستطيع إيصال رئيس هو الذي يحكم وعلى هذه الأساس يترك للفريق الآخر المجال للتأسيس لنهج جديد يهدف بناء الدولة والمؤسسات وحماية الحدود والمعايير واعتماد سياسة خارجية واضحة تحمي لبنان وتدعو الى الحياد فلا نقوم بمطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة في حين نحن نحارب في اليمن والعراق ودول أخرى.”

وعن إمكانية التفاهم من جديد بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية قالت أيوب، ” نحن لن نخطو أي خطوة باتجاه أي فريق إلا في حال هو أراد أن ينتقل الى ثوابتنا ومبادئنا ونظرتنا للدولة ولن نتنازل بعد اليوم والمرحلة التي نمر بها لا تحتمل اي تنازل خصوصاً أن تجربة ست سنوات هي كافية. من هنا ندعو كل الفرقاء بمن فيهم التيار الوطني الحر للعودة الى الثوابت الأساسية لبناء الدولة ونحن سنضع يدنا بيد الجميع لبناء الدولة.”

وأشارت إلى أننا “لا نطالب بنزع سلاح حزب الله بل ندعو الى تطبيق القرارات الدولية واتفاق الطائف الذي ينص على أن يكون الجيش اللبناني هو وحده حامي الدولة والسلاح الشرعي في لبنان وبالتالي لم يعد هناك من ضرورة ومبرر لوجود سلاح المقاومة.”

واستغربت أيوب “وجود أصوات تشترط رئيساً يحمي المقاومة ويشرع سلاحها ويشرع الأمر الواقع” وقالت، “نحن اليوم في مرحلة نضال سياسي من خلال المؤسسات ولن نسمح بالاستمرار في استخدام الساحة اللبنانية لتوجيه الرسائل وتحقيق مصالح إيران على حساب الدولة اللبنانية.”

وعن تقييم عهد عون قالت، “لسنا بحاجة لعملية تقييم لهذا العهد والوضع الذي وصلنا اليه هو وصف كاف للعهد والمقايضة بين ايصال رئيس وحماية السلاح هي مرفوضة وقد انتهت بعد الانتخابات النيابية الاخيرة التي أنتجت أكبر كتلة مسيحية للقوات اللبنانية عكست اكثريتها الشعبية”.

وأردفت، “موقفنا واضح ويتناغم مع موقف قوى عدة منها الحزب الاشتراكي والكتائب والتجدد وبعض التغييريين والسياديين ولن نتراجع قيد أنملة عن ثوابتنا وقرارنا ليس بهدف المقايضة للحصول على السلطة خصوصاً بعد أن تنازلنا عن حقنا في الرئاسة وعن ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.”

وتابعت، “كما استطاعت الانتخابات النيابية انتزاع الاكثرية من خط الممانعة كذلك الانتخابات الطالبية أنتجت واقعا جديدا وهذا دليل على أن هناك توق للتغيير” لافتة الى أن مقولة “كلن يعني كلن سقطت فعليا والدليل على ذلك أن بعض رافعي هذا الشعار كانوا أبرز المعطلين بسبب عدم اتفاقهم على مرشح وبالتالي ثبت أن الأحزاب التي تحمل مشروع قضية وهوية وثوابت مثل القوات اللبنانية قادرة على إيصال صوتها الى المجلس النيابي وخوض معركة بناء الدولة معركة سيادة لبنان”.

وأوضحت أن “معركة رئاسة الجمهورية ليست معركة مسيحيةـ مسيحية بل هي معركة كل اللبنانيين الذي يريدون لبنان وطناً يستطيعون أن يبقوا ويثبتوا فيه.”​

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا