السيسي وبوتين يشاركان في حدث تاريخي خاص بمحطة الضبعة النووية
الخازن من بكركي: الوحدة الوطنية هي الأساس لتفادي مخاطر المرحلة المقبلة
زار النائب فريد هيكل الخازن، ظهر اليوم، الصرح البطريركي في بكركي حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وجرى عرض للمستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية، وقد استبقاه البطريرك الراعي إلى مائدة بكركي.
ولفت الخازن بعد اللقاء إلى أنه كان هناك نقاش حول الوضع العام في البلد، مؤكدًا بأنّ لا شك في أن الأمور تتطلب حكمة ودراية وكيفية تعاطٍ عاقل، لأن وضع البلد حساس وصعب جدًا. واضاف "نحن نعيش مرحلة دقيقة، والضغط الدولي كبير، ويجب أن نعرف كيفية التعاطي معه، لأن لبنان يجب أن يكون ضمن الحاضنة الدولية والمجتمع الدولي، وفي الوقت نفسه لدينا حكومة إسرائيلية مشروعها وثقافتها وتركيبتها مبنية على الحرب وليس على السلم. من هنا، نحن نعيش بظل وضع يشبه القنبلة الموقوتة، ولهذا السبب نؤكد دعمنا لخطوات الحكومة وللمساعي التي يقوم بها رئيس الجمهورية لتجنيب لبنان حربًا مقبلة أو مزيدًا من الدمار والتشرذم الداخلي".
وتابع الخازن قائلًا: "لا شك أن الوحدة الوطنية هي الأساس لتفادي مخاطر المرحلة المقبلة، ومطلوب من كلّ القوى السياسية المعنية بهذه المسألة أن يأخذوا بعين الاعتبار مصلحة البلد، لأنها فوق كل الاعتبارات، مؤكدًا انه لا يمكن للبنان وللشعب اللبناني والوضع الاقتصادي وأي جهة لبنانية داخلية ان يتحملوا أي أعباء إضافية، اكانت حربًا أو غير حرب".
واشار الخازن إلى ان "المؤتمر الاقتصادي الذي نشهده اليوم هو محطة أساسية، ولكن إن لم يرافق لاحقًا بحدٍّ أدنى من الوحدة الداخلية ومشروع إنقاذي للبلد، وان يشبك اللبنانيون أيديهم بأيدي بعض، لا يمكن أن نصل إلى نتيجة".
وردًا على سؤال عن إلغاء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن، قال "إن دلالتها هي من عوامل الضغط الدولي، ولكن السؤال: هل المطلوب من الجيش أن ينزع سلاح حزب الله بالقوة؟ وإذا كان ذلك مطلوبًا، ما هي القوة التي أُعطيت للجيش من قبل المجتمع الدولي؟ أي سلاح أعطاه للجيش لينزع سلاح الحزب بالقوة؟" وسأل الخازن "المطلوب نزع السلاح، نعم بالتأكيد. المطلوب توحيد البندقية اللبنانية لتكون بيد الدولة اللبنانية، نعم بالتأكيد. لا أعتقد أن الحكومة اللبنانية تتقاعس ولا الجيش اللبناني يقصّر في تنفيذ هذا المطلب، في حين يسقط له شهداء في جنوب الليطاني. من هنا، المطلوب التعقّل والحكمة في كيفية إدارة الأمور."
وعن الانتخابات وقانونها، قال الخازن "لا بد من تسوية ستحصل في موضوع الانتخابات، فالقانون الانتخابي يأتي نتيجة تسوية كما حصل في انتخابات رئاسة الجمهورية. والسؤال هل نضجت التسوية بعد؟ يُعمل على تسوية، نعم. هناك انتخابات؟ نعم. هل أنا مع انتخاب المغتربين للنواب الـ١٢٨؟ نعم، لأن هذا حق للاغتراب. ولكن كيف ستنتهي الأمور؟ غدًا لناظره قريب."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|