"بداية نهاية الحركة".. الإعلام العبري يكشف فحوى رسالة من حماس للوسطاء
قالت قناة عبرية، إن حركة حماس نقلت رسالة إلى الوسطاء مفادها أن "التطورات الجارية في قطاع غزة، حاليًا، تنذر ببداية نهاية الحركة".
واعتبرت قناة "أخبار 12" تقديرات حماس سببًا في "خفض مستوى ظهورها"، وإعطاء انطباع بأنها تعمل وفق قواعد الخطة التي وضعها ترامب، رغم أنها في الممارسة العملية تفضل، حاليًا، تأجيل تطبيق اتفاق غزة.
وتشير تقديرات في تل أبيب، إلى أنه "تعبيرًا عن مخاوف نهاية دورها في غزة، تماطل حماس عامدة في عمليات البحث عن جثث الرهائن، نظرًا لعلمها بأن نهايتها في القطاع مرهونة بتسليم جثة آخر رهينة إسرائيلي".
ووفقًا للتقديرات، تعتقد حماس أن "إسرائيل تنتظر فرصة سانحة لإفشال الاتفاق، وبالتالي استئناف الحرب في القطاع".
وأضافت: "تحاول حماس المماطلة وكسب الوقت؛ فرغم امتلاكها مؤشرات حول أماكن جثث الرهائن، لكنها تؤخر عمليات البحث، ولا تبذل الجهود المفترضة، وفقًا لما ينص عليه الاتفاق".
وتُعرب حماس عن قلقها إزاء قرار مجلس الأمن الدولي، الذي ينص على أن حماس، لا يمكنها البقاء في قطاع غزة.
وبموجب القرار، ستتم إدارة غزة من خلال قوات دولية، دون تدخل من حماس.
ويفوض القرار الذي اتخذه مجلس الأمن، مساء الإثنين الماضي، هيئتين دوليتين في إدارة قطاع غزة مؤقتًا: "مجلس السلام"، الذي يمثل الحكومة المؤقتة، و"قوة الاستقرار الدولية"، التي تمثل الجيش المؤقت. وسيعملان لمدة عامين على الأقل، وربما لفترة أطول بكثير.
وستعمل الهيئتان بالفعل "بالتنسيق" مع إسرائيل، لكنهما لن تتلقيا أوامر منها.
ووفقًا لتقديرات موقف إسرائيلية، لا يزال في غزة 3 محتجزين، هم: ران غويلي، وهو جندي في وحدة القوات الخاصة في النقب، وسوتيساك رينتالاك، وهو عامل أجنبي من تايلاند، ودرور أور، وهو مستوطن في مستوطنة بئيري.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|