عمّار يؤكد الإصرار على إجراء الانتخابات في موعدها
كرّمت بلدية حارة حريك عوائل شهداء المقاومة من أبناء بلدة حارة حريك، باحتفال أقيم في مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في حارة حريك تحت عنوان "شهداؤنا.. ذاكرة وطن ونور أجيال"، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمّار، بحضور عضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، ونائب رئيس بلدية حارة حريك صادق سليم وعدد من الفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء المكرّمين.
وألقى عمّار كلمة أشار فيها إلى أن "لبنان مقبل على استحقاق انتخابي، ومن الآن يحاول الكثيرون التلاعب على هذا الاستحقاق واتهامنا نحن أننا نعمل من أجل تأجيله، وهنا لا بد من أن نؤكد أننا في الثنائي الوطني المتمثّل بحزب الله وحركة أمل، مصرّون وحريصون على أن يتم الاستحقاق في وقته أياً كانت النتائج، ولتأتي السلطة التشريعية من خلال استحقاق الانتخابات، لينتج عنها سلطة تنفيذية تستطيع من خلال تكامل السلطات التشريعية والتنفيذية القيام بواجباتها على أتم وجه على المستوى الوطني، كما أننا حريصون أشدّ الحرص على أن تبقى وحدتنا متماسكة، لأن المرحلة لا تتحمل أي شكل من أشكال الفرقة في هذا الظرف العصيب".
وقال: "هناك بروباغندا وفريق كبير مدعوم على المستوى الدولي والإقليمي ومن خلال بعض القوى المحلية، يعملون ليل نهار من أجل تظهيرنا بمظهر الطائفة المهزومة والحزب المهزوم والمأزوم، وهذا لعلنا نسمعه في كل صباح ومساء على ألسنة من تحركهم الأجندات الدولية والإقليمية، علماً أننا على خلاف ما يدّعونه ويوسموننا به من خلال الإعلام المضلل والمشوّه".
وأضاف: "نحن لا ننكر على الإطلاق أن اغتيال سماحة المقدس السيد حسن نصر الله وسماحة المقدس السيد هاشم صفي الدين والعديد من القادة على المستوى الجهادي، أنها خسارة وضربة كبيرة، ولكن كما كان يقول أحد الثوريين الكبار القدامى، إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقوّيك. ولذلك فليقولوا ما يشاؤون، ونحن نعفّ أنفسنا عن الرد على هؤلاء، لأننا بطبيعة الحال نعمل بالمقولة المأثورة: من يساجلنا يصغر ومن نساجله يكبُر. ولذلك نحن لسنا في موقع لنساجل أحداً مهما اجتهد في توجيه الاتهامات والتوهين لنا من هنا وهناك".
وختم عمّار: "نحرص أشدّ الحرص على لبنان وعلى الحفاظ على الوحدة فيه، دون أن نسمح للعدو الإسرائيلي بإشعال الواقع الداخلي في لبنان من خلال الاستفادة من بعض الأمور المتفلّتة من هنا وهناك، كما أننا حريصون أشدّ الحرص على أن لا نعطي لأي أحد فرصة أن يوقع لبنان في حرب أهلية جديدة أو في أزمة أمنية أو وطنية جديدة، آخذين بعين الاعتبار استهدافات العدو ومراده من وراء هذه السياسات، وآخذين بعين الاعتبار أننا ما زلنا في حرب مع هذا العدو الإسرائيلي".
بدوره، شدد صادق سليم على أن "حارة حريك كان لها مع المقاومة عهد الإيمان قبل عهد الدم، حملت راية الحق حين كان الوقوف مع الحق امتحاناً عسيراً، واحتضنت المجاهدين حين كانت الطريق وعرة ومحفوفة بالمخاطر، ففي أحيائها وبيوتها ومساجدها وحسينياتها، وجدت المقاومة مأمنها الأول، ومكان قيادتها، وموقع التخطيط لعملياتها".
وفي الختام، وُزعت الدروع التقديرية على عوائل الشهداء المكرّمين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|