محليات

الرئيس تكلّم بحكمة.. باسيل: الهجوم على قائد الجيش استهداف للمؤسسة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبر رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ أنّ "المسّ بقائد الجيش هو مسّ بالمؤسسة كلها"، لافتًا إلى أنّ الجهات التي تستهدف قائد الجيش تفعل ذلك "لأن تاريخها مبني على استهداف الجيش"، مشددًا على أنّ التعبير العفوي لدى مناصري التيار يعود إلى اعتبارهم القائد "رمز المؤسسة".

باسيل وخلال عشاء هيئة قضاء كسروان – الفتوح، قال إن "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تكلّم بحكمة لمنع الحرب الأهلية"، معتبرًا أنّ المبادرة التي طرحها يجب أن تتحول إلى "طرح حكومي" لأن الحكومة نفسها كانت قد وعدت باستراتيجية دفاع وطني.

ورأى باسيل أن ​لبنان​ يمرّ بمرحلة خطرة يُسلب فيها شعبٌ كامل حقوقه عبر "حملة إعلانية هدفها التضليل"، مؤكدًا أنّ ​الاستقلال​ الذي شدّد الرئيس فؤاد شهاب على أنّ الحفاظ عليه أصعب من نيله "أصبح اليوم مجروحًا لأن إسرائيل تبني جدرانًا على أرضنا بينما يصمت السياديون الكاذبون".

وإذ انتقد باسيل ما يسمى مؤتمر "بيروت – 1"، واصفًا إياه بأنه "مؤتمر صفر"، سأل: "سمّوا مشروعًا إصلاحيًا واحدًا أو خطة واحدة قامت بها الحكومة بعيدًا عن التعيينات والقبع"، مؤكدًا أن الإصلاح "لا يحصل بالكلام بل بالعمل الجدي".

واتهم وزارة الخارجية بـ"محْو الأرشيف كاملًا من الموقع الإلكتروني لمحو حقوق المنتشرين وتاريخ البلد". وختم مؤكدًا أنّ السلطة "تتواطأ على المنتشرين"، مشيرًا إلى تراجع عدد المسجلين، وقال: "الانتخابات تأتي وتذهب، لكن المهم تكريس الحق. ضاقت عيونهم بستة نواب يصححون التمثيل، وفي لحظة تآمر يشطبون حقوق المنتشرين ويضللونهم بحملة إعلانية. ولذلك كنت في بكركي وأبلغت البطريرك أنّ الكنيسة تتحمل معنا مسؤولية حماية هذه الحقوق".

وتناول باسيل الوضع المالي، فذكّر بأن الحكومة "وعدت برد أموال المودعين لكنها لم تفعل سوى إخراج رياض سلامة".

وفي قضية النفط والغاز، شدّد على أنّ التيار "أول من ألزم بقعة غاز في تاريخ لبنان"، بينما "هم باعوا بقعة مجانية عندما ألزموا شركة لست سنوات". أما في ملف المنتشرين، فاتهم الحكومة بأنها "تطيّر ​حقوق المنتشرين​ وهي فرِحة بذلك"، معتبرًا أنّ القضاء أثبت براءة كل من استُدعي من التيار: "كلما أخذتم أحدًا من التيار إلى القضاء تظهر براءته".

وفي ملف النزوح واللجوء، جدّد باسيل موقف التيار الرافض "للنزوح أو اللجوء"، قائلًا للحاضرين: "أنتم وطنيون بانتمائكم للبنان". وفيما يتعلق بإنماء كسروان – الفتوح، قال إن الزفت "مع التيار يكون بعد الانتخابات لا قبلها"، مضيفًا أنّ أي مشروع يُعرقل "سيعود ليتنفذ".

وأعلن أنّ التيار سيكرّم العسكريين المتقاعدين في قداس عيد الاستقلال الأحد المقبل "تأكيدًا للوقوف إلى جانب الجيش".

ثم انتقل باسيل إلى الشأن الداخلي الكسرواني، معتبرًا أنّ تاريخ كسروان "مدرسة بطولة"، ومنها تعلّم التيار "رفض الرضوخ ورفض الغدر". وأكد أنّ التيار "عصيّ على الفاسدين" الذين كانوا يستهدفونه، معتبرًا أن كسروان "أمانة" سُلّمت للتيار من نائبها ميشال عون، وأن تمثيل التيار فيها يقوم عبر "شيخ الأوادم روجيه عازار وشيخة الأوفياء ندى البستاني". وأضاف: "الوفاء لا يُعيَّر"، مشيدًا بعمل هيئة القضاء ومنسّقها روي الهوا.

وفي ملف الانتخابات البلدية، برّر باسيل دعم التيار لجوان حبيش في جونية واتحاد البلديات بالقول إن الهدف هو "إثبات قدرة التيار على تحقيق هذه النتيجة في وجه الحلف الخماسي"، مضيفًا: "هؤلاء الخمسة لن يبقوا كذلك… وأحدهم سيكون كش ملك".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا