قبيل ذكرى سقوط الأسد… وفد من مجلس الأمن في زيارة إلى سوريا ولبنان
ميقاتي في الذكرى السنوية الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار: لتنفيذه بحذافيره وتثبيت اتفاقية الهدنة
استنكر الرئيس نجيب ميقاتي "استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان"، واصفاً مواصلة احتلال إسرائيل لنقاط في جنوب لبنان وإنشاء مناطق عازلة بـ"العدوان الموصوف".
وأكد ميقاتي أن "الأولوية اليوم هي لإخراج اسرائيل من النقاط المحتلة"، مؤكداً أن "هذا الامر يتم بطريقة واحدة هي المفاوضات وتشكيل لجنة امنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة الموقع عام 1949، ونقاط الحدود اللبنانية الجنوبية، وعندها يصبح الانسحاب الاسرائيلي تلقائياً الى ما وراء الحدود، وهذا الامر يتطلب ضمانات دولية او اممية من اجل ضمان حصول استقرار طويل المدى على الحدود الجنوبية".
كلام ميقاتي جاء في بيانٍ صادر عنه في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع تفاهم وقف إطلاق النار لوقف العدوان
الإسرائيلي على لبنان، إذ أكد أنّ "وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أي أراض لبنانية تقدم اليها في الفترة الماضية، وتنفيذ تفاهم وقف اطلاق النار بحذافيره، هو الأساس لبدء العمل الصحيح لإعادة الاستقرار، بدءا من جنوب الليطاني وكل الأراضي اللبنانية".
كذلك، دعا ميقاتي إلى "وضع الخلافات جانباً"، مشدداً على أن "التضامن في هذه اللحظات المصيرية من عمر لبنان، يمثل أقوى رد على العدوان الإسرائيلي".
وفي ما يلي نص بيان ميقاتي:
صدر عن الرئيس نجيب ميقاتي البيان الاتي:
تحل غدا الخميس، في السابع والعشرين من تشرين الثاني، الذكرى الاولى لتوقيع تفاهم وقف اطلاق النار لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وبعد عام على هذا التفاهم، الذي جرى بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا الاتحاد الأوروبي ودول عربية وأجنبية عدة ، لا تزال العمليات العسكرية الاسرائيلية مستمرة ضد لبنان مما ادى الى وقوع عشرات الشهداء والجرحى، والى المزيد من الدمار على نطاق واسع لا سيما في الجنوب، ما يمنع ابناء الارض من العودة الى منازلهم وقراهم ويجعل الذين غامروا بالعودة عرضة في كل لحظة للقتل والتشريد.
إن تفاهم وقف اطلاق النار الذي وافقت حكومتنا السابقة على آليته التنفيذية ، كان بهدف تنفيذ القرار 1701 برعاية الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا واشرافهما. ولكن المؤسف ان اسرائيل تواصل احتلال نقاط جديدة في الجنوب وتقوم بعدوان موصوف وبانشاء مناطق عازلة. من هنا اعتبر أن الأولوية اليوم هي لاخراج اسرائيل من النقاط المحتلة ، وهذا يتم بطريقة واحدة هي المفاوضات وتشكيل لجنة امنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة الموقع عام 1949، ونقاط الحدود اللبنانية الجنوبية، وعندها يصبح الانسحاب الاسرائيلي تلقائياً الى ما وراء الحدود، وهذا الامر يتطلب ضمانات دولية او اممية من اجل ضمان حصول استقرار طويل المدى على الحدود الجنوبية.
ان وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أي أراض لبنانية تقدم اليها في الفترة الماضية، وتنفيذ تفاهم وقف اطلاق النار بحذافيره، هو الأساس لبدء العمل الصحيح لإعادة الاستقرار ، بدءا من جنوب الليطاني وكل الأراضي اللبنانية.
مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية تتطلب وضع الخلافات السياسية ، والمواقف المتباعدة ، والخياراتِ المتباينة جانبا لكي نلتقي جميعاً على ما يصونُ الوطنَ ويحميه ويقوي منعته.
تضامنَنا اليومَ في هذه اللحظاتِ المصيريّة مِنْ عمرِ الوطن هو أقوى ردّ على العدوانِ الاسرائيليِّ.
ان ما حصلَ في الضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت قبل ايام وفي عددٍ مِنَ المناطق ، خيرُ دليلٍ على حقيقةِ الاهدافِ الاسرائيليَّةِ المبيَّتة. ورغم ذلك لا خيار لنا الا التمسك بالشرعية الدولية والقانون الدولي. من هذا المنطلق تأتي دعوتنا مجددا الدول المعنية بتفاهم وقف اطلاق النار للعمل على وقف العدوان الاسرائيلي وتطبيق القرارات الدولية.
إن الإستقرار في الجنوب وإعادة إعماره هو مفتاح الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي لن يعود إليها الأمن والأمان إلا من خلال تطبيق القرارات الدولية، وحماية وطننا وأرضنا وسيادتنا وصون كرامة أهلنا الذين صمدوا ذوداً عن أهلهم وأرضهم.
وحدتنا خلاصنا، وبسلامة الجنوب وأهله تكون سلامة كل الوطن وجميع أبنائه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|