"لا أستبعد أي جنون إسرائيلي"... الحاج حسن يردّ على أحد "المتذاكين"
أكد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن أنّ "حملة التهويل الواسعة التي تُشنّ هذه الأيام على لبنان واللبنانيين والدولة ومؤسساتها ومسؤوليها والمقاومة وبيئتها، يقودها العدو الإسرائيلي والمستكبر الأميركي، إضافة إلى بعض الأوساط الأوروبية والعربية واللبنانية، بهدف ترهيبنا ودفعنا إلى السقوط تحت وطأة هذا التهويل". وأشار إلى أنه لا يمكن استبعاد أي "جنوح أو جنون" من جانب إسرائيل، "لأن ذلك متأصّل في همجيتها وتفلّتها من كل القواعد"، معتبراً أنّ الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب تشاركها هذا النهج، مستشهداً بتوصيف رئيس الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ لترامب بأنه "متهوّر ومتوحّش".
وشدّد خلال احتفال تأبيني أقيم في مجمع الإمام الصادق في الأجنحة الخمسة – حي السلم، على أنّ "المطلوب تعزيز وحدتنا الوطنية في مواجهة حملة التهويل التي تستهدف لبنان، لأنّ الانقسامات الداخلية تُعدّ نقطة الضعف الأبرز التي يمكن للعدو النفاذ منها"، مؤكداً أنّ هذه الانقسامات "لا يجب أن تكون قائمة في ظل وجود عدوان".
وتوقّف عند تصريحات أحد "المتذاكين" في لبنان الذي قال إنّ ما يجري من عدوان يومي على لبنان سببه داخلي لا خارجي، متسائلاً: "من يشنّ الغارات على مختلف المناطق اللبنانية؟ ومن اعتدى على الصيادين في الناقورة قبل يومين؟ ومن ينسف المنازل ويبني الجدران ويحتل الأرض؟". ولفت إلى أنّ التقرير الأممي الأخير، وعلى لسان الناطق باسم القوات الدولية في جنوب لبنان، يؤكد أنّه "لم يُسجَّل أي خرق من قبل لبنان، في حين أن هناك آلاف الخروق من الجانب الإسرائيلي، ولم تُرصد أي حركة عسكرية جنوباً من قبل لبنان، بينما النشاط العسكري هو بالكامل من جانب إسرائيل". وأضاف أنّ تقرير الجيش اللبناني يتطابق مع ما ورد في التقرير الأممي، مشيراً إلى الجولة الميدانية التي نُظّمت في الجنوب قبل يومين ونشرت تفاصيلها في وسائل الإعلام، والتي أكدت التزام لبنان الكامل، وأنّ "العائق الوحيد أمام بسط سلطة الدولة في الجنوب، بحسب الجيش اللبناني، هو الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع قائلاً إنّ "هذا البعض المتذاكي يكرر أنه يقف خلف الجيش اللبناني ومع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، لكن مواقفه الحالية لا تتوافق مع مواقفه السابقة، ما يدلّ على انتقائيته في إطلاق المواقف بما يخدم مصالح من يشغله، أي الأميركي، وليس مصالحه أو مصالح من يمثّل من اللبنانيين".
وختم الحاج حسن مؤكداً أنّ "التهويل لا يمكن أن يُسقطنا أو يخيفنا. نحن ثابتون، ولدينا رؤيتنا وبرنامجنا وسياستنا واتصالاتنا، ولكل تطوّر موقفه". ودعا إلى التمسك بالثقة بالله، وبالصبر والثبات، والحفاظ على الوحدة الوطنية، مضيفاً: "ليعلم كل أبناء بيئة المقاومة أننا على الحق، ومن يكون على الحق لا يخشى التهويل ولا التخويف، بل يتوكل على الله وعلى قدرات شعبه وثباته وإرادته".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|