محليات

حشيمي يكشف عن "الأوفر حظًا" للوصول الى بعبدا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


رأى النائب المستقل بلال حشيمي أنّ "جل ما يمكن استخلاصه من الزوبعة التي أثارها النائب جبران باسيل على خلفية انعقاد مجلس الوزراء، هو سقوط العنتريات العونية عند أبواب السرايا الحكومي، حيث رئاسة السلطة التنفيذية الأكثر تمسّكًا بالدستور، والأكثر حرصا على دور وصلاحيات رئيس الجمهورية".

واعتبر في تصريح لـ "الأنباء" أنّه "كان أجدى بالنائب باسيل لطالما ادعى الحرص على موقع رئاسة الجمهورية، وقف مسرحية الورقة البيضاء والاسماء غير المكتملة، والسير بانتخاب رئيس يعيد الانتظام العام الى المؤسسات الدستورية، وذلك بدلا من الصراخ وتوجيه الرسائل يمينا ويسارا، والبكاء بالتالي على اطلال حلمه بالرئاسة، الذي اسقطه حليفه حزب الله على مدخل بنشعي".

ولفت إلى أنّ، "باسيل أدرك أنّ الرئاسة أصبحت بعيدة عنه، وأنّه لم يعد بنتيجة الانتخابات النيابية، وبفعل رحيل عمه عن قصر بعبدا، سيف الفصل في الشارع المسيحي، وهو بالتالي يرفع سقف تهجمه على حليفه حزب الله، في محاولة لسحبه إلى مفاوضات، يخرج منها بسلّة من حصص وازنة في حكومة ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية".

وأردف، "علما أنّه أيًا يكن رئيس الحكومة الذي سيتولّى مع الرئيس الجديد قيادة السفينة، لن يرضى بأن تكون حكومته مربطًا لخيول التيار الوطني الحر، أو مسرحًا لشعبويات رئيسه جبران باسيل، خصوصًا أنّ عنوان مرحلة ما بعد انتخاب الرئيس العتيد، هو "إخراج البلاد من جهنم العهد العوني الباسيلي".

وردًا على سؤال، أكّد حشيمي أنّ "الرئيس ميقاتي ليس بوارد تسجيل الأهداف في مرمى أحد، ولا يرضى أساسًا المسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية، فالطائفة السنية، رئاسة حكومة ونواب ووزراء ومرجعيات، تريد انتخاب رئيس اليوم قبل الغد، وهو ما يوصي به ويشدد عليه سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، خلال لقاءاته مع الفعاليات السنية على اختلاف انتماءاتهم السياسية".

وتابع، "إلا أنّ الأوضاع المعيشية الراهنة، فرضت على حكومة تصريف الأعمال، اتخاذ قرارات سريعة بعدد من الملفات الحيوية ذات الطابع الإجتماعي والإستشفائي، وإصدار مراسيم تنفيذية بها، من منطلق تسيير شؤون الدولة والناس".

وأكّد من جهة ثانية، أنّه "لم يكن هناك ما سمي بـ "وزير ملك" أمن النصاب لجلسة مجلس الوزراء، إنّما كان هناك ملف ملك استدعى انعقاد الحكومة على جناح السرعة لإنقاذ مرضى الكلى والامراض المستعصية، كفى متاجرة بصلاحيات الرئيس، وكفى شعبويات ولعب على وتر العصبيات الطائفية والشعبية، فليتّقوا الله بما يفعلون".

وعن قراءته لما بعد الجلسة التاسعة لإنتخاب الرئيس، أكّد حشيمي أنّه "مستمر مع القوى السيادية والمستقلين بترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، إلا أنّ كل المعطيات المحلية والدولية تشي بأن قائد الجيش العماد جوزاف عون، هو الأكثر تقدمًا حتى الساعة والأوفر حظًا للوصول الى قصر بعبدا، خصوصًا أنّه تمكن خلال توليه قيادة الجيش، من الإمساك بأمن البلاد، والوقوف على مسافة واحدة من جميع اللّبنانيين".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا