السويداء على صفيح ساخن بعد مقتل رجل دين بارز

أفادت قناة الاخبارية السورية بمقتل الشيخ رائد المتني أحد رجال الدين البارزين في محافظة السويداء جنوب سوريا، بعد يومين من اعتقاله على يد قوات الحرس الوطني المرتبطة بالشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثالثة لدى الطائفة الدرزية، وذلك على خلفية اتهامه بالتعاون مع الحكومة السورية

وُيعرف أن للطائفة الدرزية في السويداء 3 مشايخ عقل يمثلون المرجعيات الدينية، هم حكمت الهجري، حمود الحناوي ويوسف جربوع، وغالبا ما تتباين مواقفهم السياسية. ونقلت القناة الرسمية عن مصادر محلية أن جثمان المتني وصل إلى المشفى الوطني بعد مقتله، مشيرة إلى أن قوات الهجري أقدمت على تصفيته بتهمة "التعاون مع دمشق".

وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المحلية أو الحكومة السورية بشأن الحادثة.

وذكرت مصادر إعلامية في السويداء وصول جثمان المواطن رائد المتني إلى المشفى الوطني في مدينة السويداء فجر اليوم، وفق ما أكده مصدر طبي . وبحسب المصدر، فإن سبب الوفاة ما يزال غير محدد حتى اللحظة، ولا توجد آثار طلق ناري على الجثة، فيما يواصل فريق الطب الشرعي إجراء الفحوص اللازمة لتحديد ملابسات الوفاة بعد إثارة شكوك عن عملية انتحار.

يذكر أن رائد المتني كان قد أوقف قبل يومين مع عدد من الأشخاص من قبل دوريات تابعة للحرس الوطني خلال حملات أمنية، وفق ما نشرته قيادة الحرس على معرفاتها الرسمية. وذكرت القيادة حينها أن الموقوفين كانوا متهمين بمحاولات إحداث زعزعة أمنية في المحافظة وارتكاب خرق أمني وصف بالخطير؛ دون توضحيات لمجريات التحقيق حتى الآن.