كيف تسبب دوري كرة القدم الأمريكية بفقدان ريال مدريد لصدارة الدوري الإسباني؟
خطة الانتقام الإيرانية بدأت.. تل أبيب تكثّف الحماية على "علماء السلاح"
في تطور أمني غير مسبوق، وضعت إسرائيل كبار العلماء والمديرين التنفيذيين في قلب منظومتها الدفاعية تحت طوق حماية مكثف، خوفًا من عمليات انتقام إيرانية وشيكة تستهدف هذه النخبة تحديدًا، وليس فقط كبار الجنرالات والضباط.
وكشف التقدير الأمني الجديد في تل أبيب الذي نقلته صحيفة "معاريف"، أن طهران لن تكتفي بانتقام يطال الزي العسكري، بل ستسعى لاغتيال الأدمغة التي تصنع السلاح الإسرائيلي فعليًّا، أي العلماء والمهندسين في شركة الصناعة الجوية الإسرائيلية، ومديري المشاريع في "رفائيل" التي طورت قبة حديدية و"مقلاع داود"، وقيادات "ألبيت سيستمز"، ومسؤولي إدارة تطوير الأسلحة والصناعة التكنولوجية (مفاعت) في وزارة الدفاع.
مفهوم حماية جديد
ومنذ عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية ضد إيران في يونيو الماضي، وضع قسم الاستخبارات العسكرية (أمان) مفهوم حماية جديد وصارم لا يقتصر فقط على الشخصيات الرفيعة داخل الجيش، بل قام بتحويل وحدة أمن الأشخاص التابعة لهيئة الأركان العامة إلى لواء كامل بكل ما يعنيه ذلك من قوة بشرية وتسليح وصلاحيات.
ولأول مرة، أُدخل ضباط برتبة (عميد) ضمن قائمة الشخصيات المحمية رسميًّا، وليس فقط كبار الجنرالات.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن كل رحلة يقوم بها أي من هؤلاء إلى خارج إسرائيل - حتى لو كانت خاصة تمامًا وليست رسمية - باتت تخضع لتقييم أمني فوري يحدد حجم الفريق الحارس والإجراءات المرافقة.
وكشف مسؤول دفاعي كبير عن مطالبته في الخارج، حتى في رحلاته الشخصية، أن يرافقه حراس في كل خطوة.
إجراءات مشددة وحماية خاصة
وأضاف مدير تنفيذي آخر أن الإجراءات في إسرائيل مشددة بالفعل، لكنها تصبح في الخارج أكثر تعقيدًا بكثير وتتطلب حماية مباشرة وإجراءات أمنية خاصة جدًّا.
وفي فجر يوم الـ13 من يونيو الماضي، بدأت تل أبيب عملية عسكرية واسعة النطاق ضد طهران، شملت غارات جوية مكثفة على منشآت نووية إيرانية مثل: فوردو ونطنز وأصفهان، إضافة إلى استهداف مصانع صواريخ بالستية، وقادة عسكريين في الحرس الثوري.
ونتج عن العملية وقف توسع البرنامج النووي الإيراني، كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها، مستندًا إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
باقة زهور إيرانية
وهذا الأسبوع كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن عملية نفسية نفذتها طهران ضد عالم نووي إسرائيلي كبير، بعد أن اقتحم مجهول سيارته التي كانت مركونة قرب منزله، ووضع داخلها باقة زهور مرفقة ببطاقة تحية موقعة باسم جهاز الاستخبارات الإيراني، في حين رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية حينها التعليق على الحادث.
وأكد الجهاز الأمني الداخلي الإسرائيلي، أنه قد يواجه ضربات نوعية تشنها إيران وأذرعها من الممكن أن تغير قواعد اللعبة، معتقدًا أن كلَّ من يحمل في ذهنه سرًّا عسكريًّا إسرائيليًّا صار اليوم هدفًا مشروعًا لطهران.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|