محليات

محفوض التقى جعجع: لبنان سيكون أمام مشكلة كبيرة إن لم تحسن الحكومة التصرّف

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

التقى رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، في معراب، رئيس "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض، بحضور رئيس جهاز الإعلام والتواصل في "القوات" شارل جبور.

وعقب اللقاء، أعلن محفوض أنّ زيارته جعجع أتت "في يوم من الأيام العظيمة في تاريخ لبنان الجميل، لأنه صادف زيارة استثنائية وغير تقليدية لأعظم شخصية في العالم، وهي قداسة الحبر الأعظم".

وأكّد أنّ هذه الزيارة "تحمل في طياتها الكثير من المتغيرات على مختلف المستويات، وفي مقدّمها استعادة الدولة سلطتها وسيادتها على كامل الأراضي اللبنانيّة".

ولفت إلى أنّ "دور المؤسسات والدولة اللبنانية بات أساسيًا لإثبات حضورها، في ظل أزمة ثقة عميقة بين المواطن والسلطة".

وقال: "المطلوب اليوم يكمن في الوصول إلى مرحلة لا يكون فيها أداء السلطة عملًا مسرحيًا، بل عملًا جديًا ومسؤولًا. وعلى الدولة عدم خشية الدولة من التقدّم لخوض معركة استعادة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية".

أضاف: "مع التحيّة الكبيرة للجيش اللبناني، ما يحصل في الجنوب، يجب تعميمه على كامل مساحة لبنان البالغة 10452 كيلومترًا مربعًا، فالدولة يجب ألّا تكون في عيترون وبنت جبيل فحسب، ولا في عندقت والقبيّات والأشرفية وجونية فحسب، بل على كامل التراب الوطني، وبالتالي هذا يتطلّب جرأة ومسؤولية".

وأشار إلى أنّ "البعض يروّج اليوم لنغمة جديدة مفادها أنّ استعادة السيادة اللبنانية قد تؤدي إلى حرب أهلية"، مؤكدًا أنّ "هذا الكلام غير صحيح، ومن يخاف فليتنحَّ جانبًا ويترك المكان لأصحاب الإرادة والكفاءة".

ورأى أنّ "استعادة الدولة وفرض القانون لن يؤدّيا في أي وقت وأي ظرف إلى حرب أهلية"، متسائلًا "هل يُعقل في أي دولة في العالم وجود فريق مسلّح وميليشيا تسمّي نفسها حزب الله أو غيره، تتدخل في السلطة؟ فمن المفترض أن يخاف الحزب والميليشيا من الدولة، لا أن تخاف الدولة منهما، هذا المنطق المعكوس خطر".

أضاف: "ليس صحيحًا أنّ فرض القانون يؤدي إلى الحرب الأهلية، وإلّا لكانت دول العالم كلها سقطت أمام من يريد إخافتها، كما أن ما تشهده المناطق اللبنانية نتيجة تراجع الدولة أمر خطر، فكيف يمكن للسلطة أن تتجه نحو سحب السلاح وحصره وهي عاجزة حتى عن إصدار دفتر سَوق بسيط؟ وكيف يمكن بناء دولة واقتصاد وقطاع مالي سليم، والقطاع المصرفي لم يخطُ خطوة واحدة إلى الأمام، فيما أموال المودعين وإعادة القطاع المصرفي إلى سابق عهده لا تزال ورشة معلّقة لن تتحقّق في ظل وجود دويلة داخل الدولة".

واعتبر أنه "لا تزال هناك دولة ترعاها إيران، والمواقف الإيرانية المتكررة تؤكّد أنّ هؤلاء لم يتعلّموا من أخطائهم، وما حصل بالأمس من تصفية أحد عناصر ميليشيا حزب الله، والذي تبيّن أنّه إيراني، يُظهر كيف يختبئ بعض المقاتلين بين الأزقّة وبين المدنيين، وأنا لم أعد أتوجه إلى إيران أو إلى حزب الله، بل إلى الدولة اللبنانية، ماذا تفعل حيال هذا الشذوذ الذي نشهده؟".

ورأى أن "البلد سيصبح مكشوفًا أمام مختلف التهديدات بعد هذه الزيارة الاستثنائية للبنان، وفي حال لم تستطع الدولة التقاط المبادرات واستيعاب الرسائل التي تشير بوضوح إلى أنّ الأمور يجب ان تتّجه نحو بسط سلطة الدولة، فإنّ لبنان سيكون أمام مشكلة كبيرة قد تقوده إلى كوارث إن لم تعرف هذه الحكومة حسن التصرّف".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا