كشفت سراً عن نصرالله.. باميلا الكيك تُعلن إصابتها بهذا المرض (فيديو)
تركيا تتحرك تحت مظلة واشنطن لـ"تطبيعٍ" سوري- إيراني
ناقش وزيرا خارجية إيران عباس عراقجي وتركيا هاكان فيدان، تطوير التعاون الثنائي، خاصة في الطاقة وإزالة العوائق التجارية، كما بحثا الملف النووي الإيراني والعقوبات الأممية على طهران، والتوترات الإقليمية، وذلك قبل زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إيران.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك في طهران، تطرقا الى هذه الملفات كلها. وزير الخارجية التركي توقف عند الملف النووي الإيراني، قائلاً إن بلاده تستهدف رفع العقوبات المفروضة على إيران ضمن إطار القانون الدولي، وتحقيق التكامل الإقليمي بأسرع وقت ممكن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو في مجالات أخرى. وتابع "أنقرة أكدت دائماً انها بجوار طهران في المفاوضات النووية، ومستعدون لبذل كل ما في وسعنا بهذا الشأن"، واعتبر أن "العقوبات التي تخضع لها إيران منذ سنوات غير عادلة".
وقال فيدان إنه ناقش مع عراقجي عدداً من القضايا الإقليمية مثل فلسطين وغزة وسوريا ولبنان والتوسع الإسرائيلي في المنطقة، والتوترات بين أفغانستان وباكستان. وأضاف أن الدولتين متفقتان على أن التوسع الإسرائيلي هو "التهديد الأمني الأول" للمنطقة، مشدداً على أن الهدف الرئيس حالياً هو الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة والذي تحقق بجهد كبير، وضرورة الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق، وكذلك إنهاء العدوان المستمر في الضفة الغربية والقدس فوراً، مؤكداً أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته والقيام بدوره في هذا الشأن. وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره لوقف التوسع الإسرائيلي الهادف إلى زعزعة استقرار سوريا ولبنان.
من جانبه، رأى عراقجي أن "الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تؤكد أن التهديد الأكبر للأمن في المنطقة هو إسرائيل"، مشيراً إلى أن "الاستقرار في سوريا مرتبط بشكل مباشر باستقرار المنطقة".
وذكر أن عمليات الاستقرار والأمن والهدوء في سوريا مرتبطة مباشرة بالحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها. وتابع "أهم تهديد لأمن واستقرار سوريا هو الكيان الصهيوني واحتلاله. ومن واجب دول المنطقة إنشاء حاجز في وجه هذا العدوان، بما في ذلك لبنان أيضاً".
وفي هذا الإطار، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أنّ "قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران وسوريا، ومصير العلويين والشيعة في هذا البلد، وكذلك مسألة اعتداءات الكيان الصهيوني الهادفة إلى تفكيك سوريا، كانت من بين القضايا التي جرت مناقشتها خلال الأشهر الماضية في اللقاءات الدبلوماسية وعلى مختلف المستويات بين إيران وتركيا".
في زمن محاولة معالجة التوترات الإقليمية، بالدبلوماسية، لارساء استقرار دائم وثابت في المنطقة، تأتي زيارة فيدان الى ايران. فتركيا ، صاحبة العلاقات الجيدة مع واشنطن، تتحرك تحت ظلها، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، في مسعى للتقريب بين طهران وواشنطن "نوويا" من جهة وبين ايران وسوريا، من جهة ثانية.
الاتفاق بين انقرة وطهران على اعتبار إسرائيل وتصرفاتها التهديد الاكبر في المنطقة، والتعاون الاقتصادي الموجود بينهما، يشكلان نقطة انطلاق ايجابية لتقدّم الامور ايجابيا بين الطرفين، ويعطي الدور التركي حظوظا اكبر بالنجاح.
الأولوية التركية اليوم، وفق المصادر، لترتيب العلاقات بين دمشق وطهران لان لتركيا مصلحة في ذلك. لكن المشوار نحو هذا الهدف طويل، نظرا الى الفظاعات التي ارتكبتها ايران في سوريا بالتعاون مع حكم الاسد قبل سقوطه.. لكن الامور وفق المصادر، قد تدخل تدريجيا في "تطبيع"، بدفع تركي، وقد تتحسن تدريجيا اذا تخلت ايران عن عقيدة تصدير الثورة والاسلحة وزرع أذرعها هنا وهناك.. فهل تفعل؟
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|