عربي ودولي

بوتين قَبِلَ بعض المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا… لكن تصريح الناتو يُعرقل المفاوضات!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد محادثات في موسكو بين بوتين والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر، أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قَبِلَ بعض المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ورفض أخرى، وأن روسيا مستعدّة للقاء المفاوضين الأميركيين عدة مرات حتى التوصل إلى اتفاق. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إنّ موسكو ممتنّة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وإدارته للمساعدة على التوصل إلى تسوية سلميّة بالشأن الأوكراني. في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إنّه تمّ إحراز “بعض التقدم” في المحادثات مع روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا. وقال روبيو: “ما حاولنا القيام به، وأعتقد أننا أحرزنا بعض التقدم فيه، هو معرفة ما يمكن أن يتعايش معه الأوكرانيون والذي يمنحهم ضمانات أمنية للمستقبل”، مُضيفًا أنّ الولايات المتحدة تأمل في أن تسمح لهم التسوية “ليس فقط بإعادة بناء اقتصادهم بل أيضًا بالازدهار كدولة”. وفي وقتٍ سابقٍ من صباح اليوم الأربعاء، ذكرت وكالات أنباء روسية أنّ طائرةً يُعتقد أنّها تقل المبعوث الخاص الأميركي ستيف ويتكوف غادرت موسكو بعد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمرت 5 ساعات في الكرملين بهدف التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. في هذا السياق، قال مستشار لبوتين إنّ المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن إنهاء القتال في أوكرانيا كانت “مثمرةً”، لكنّه شدّد على أنّ هناك المزيد من العمل الذي لا يزال يتعيّن إنجازه. وأعلن يوري أوشاكوف أنّه لم يتمّ التوصل إلى “تسويةٍ” حتى الآن بشأن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا. وردًّا على سؤال أحد الصحافيين بشأن هذه الأراضي، قال أوشاكوف: “حتى الآن لم نتوصل إلى تسوية لكن من الممكن مناقشة بعض المقترحات الأميركية”. كما أكد أوشاكوف أنّ بوتين انتقد خلال هذا الاجتماع “الإجراءات التدميرية” التي اتخذها الأوروبيون في ما يتعلق بهذه المفاوضات. في سياقٍ متصلٍ، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التصريحات التي أدلى بها رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، جوزيبه كافو دراغوني، مشيرةً إلى أنّها تأتي في ظلّ محاولة تعطيل الاتصالات المكثفة الجارية حاليًا بشأن تسوية الصراع الأوكراني، واصفةً هذه التصريحات بأنّها “أداة لعرقلة المفاوضات”. وأضافت: “على ما يبدو، الموجة التي أطلقتها وسائل الإعلام الغربية، وتلك التصريحات المبالغ فيها حول ما يتعلّق بمسار المفاوضات في وزارة الخارجية الروسية، وكلّ هذه التسريبات والفوضى الإعلامية العارمة لم تحقّق النتائج المرجوّة، فقد استمرت الاتصالات، ولم يتفاعل أحد مع هذه الحملات بالطريقة التي كان يهدف إليها المحرّضون، عندها انتقلوا إلى أسلوب الترهيب والتهديد المباشر، الذي يهدف بشكلٍ واضحٍ إلى عرقلة أي اتفاقات محتملة، وما إلى ذلك”. وأشارت زاخاروفا إلى أنّ أوروبا الغربية، تحت ذريعة التسلّح، تدمّر اقتصادها الخاص. وختمت زاخاروفا: “من الواضح أنّ كلّ ذلك يُستخدم كأداةٍ لعرقلة مسار هذه المفاوضات، وهناك عامل آخر، وهو تصعيد الهستيريا في أوروبا الغربية، والانغماس في جنون التسلّح، حيث يتم رفع الرهانات، وزيادة ميزانيّات التسليح، وتدمير الأعمال التجارية لصالح التسلّح”.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا