إيران "تُعامل بالمثل"!
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات "في إطار المعاملة بالمثل" على مؤسسات وشخصيات أوروبية بينها مؤسسات تابعة للبحرية البريطانية.
وذكرت الخارجية أن العقوبات تشمل قيادات عسكرية من بينها رئيس أركان القوات البريطانية ومدير المخابرات الداخلية ومساعد وزارة الدفاع لشؤون غرب آسيا وشمال إفريقيا.
كما طالت العقوبات نواباً في البرلمان البريطاني من حزب المحافظين والعمال ونواباً سابقين بالبرلمان ورئيس مؤسسة حقوق الإنسان البريطانية.
وأشارت الخارجية إلى أن العقوبات تشمل "منع دخولهم إلى إيران وتجميد أصولهم المالية في البلاد".
واتهمت إيران هؤلاء الأشخاص بـ"دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية والترويج للإرهاب والعنف والتحريض عليهما ونشر الكراهية التي تسبب الاضطرابات والعنف، والأعمال الإرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان بحق الشعب الإيراني"، بحسب زعمها.
ومن ضمن المشمولين بالعقوبات الإيرانية راديو "فردا" (القسم الفارسي في إذاعة أوروبا الحرة وراديو "زمانة" الهولندي الناطق بالفارسية، بالإضافة لقائد الاتصال في القوات الجوية الألمانية، وقائد القوات الألمانية في العراق.
كما شملت العقوبات ريتا زوسموث، الرئيسة السابقة للبرلمان الألماني، وكلوديا روث نائبة رئيس البرلمان الألماني السابقة، وفولكر بيك ونوربرت لاميرت العضوين السابقين في البرلمان الألماني، وكرامب كارنبائر وزير الدفاع الألماني السابق.
يأتي هذا بينما صرحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على إيران ستستهدف الحرس الثوري.
وقالت للصحافيين لدى وصولها لحضور اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في بروكسل "بهذه الحزمة من العقوبات، نستهدف خصيصاً المسؤولين عن الإعدامات والعنف ضد الأبرياء".
وأضافت: "هؤلاء هم بشكل خاص الحرس الثوري ولكن من بينهم أيضاً أولئك الذين يحاولون ترهيب الناس أو معاقبتهم عبر مقاطع فيديو قسرية (للاعترافات)".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|