الصحافة

ماذا قصد الخطيب في كلامه امام الحبر الاعظم "اننا طائفة لا تهوى حمل السلاح"؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يجتمع اثنان في لبنان إلا ويكون ثالثهما "السلاح"... وان كان هذا الملف غاب عن زيارة البابا لاوون الرابع العشر ولقاءاته، الا ان طيفه كان حاضرا...

من هنا كانت الكلمة التي القاها نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب خلال اللقاء المسكونيّ في ساحة الشهداء، محور متابعة، كونه ممثل الشيعة ومن خلفهم حزب الله في اللقاء مع البابا.

فالشيخ الذي طالب البابا المُساعدة عبر قنواته الدبلوماسيّة والدوليّة، لوقف الإعتداءات والتهديدات الإسرائيليّة، أوضح أمامه أنّ "غياب الدولة أجبر اللبنانيين على "المُقاومة"، للدفاع عن الأرض". وتابع:"نحن طائفة لا تهوى حمل السلاح ولا تريد أن ترسل أبناءها إلى الموت".

كلمات كانت كفيلة في ان تؤدي الى انقسام بالرأي، فقد اشار مصدر سياسي شيعي، عبر وكالة "اخبار اليوم" انه لا يمكن ان يفهم من كلام الشيخ الخطيب بانه موافقة على التخلي عن السلاح بل على العكس هو التمسك به طالما الاحتلال قائم وطالمة الدولة عاجزة.

واضاف المصدر: الشيخ الخطيب الذي يعرف باعتداله، شدد في اكثر من مناسبة ان المعركة مع العدو ليست عسكرية فقط بل حضارية، لكن هذا لا يعني اطلاقا انه على خلاف مع حزب الله، بل على العكس   تربطه علاقة قوية بـ حزب الله، ويتعاون معه في قضايا سياسية ودينية، لا بل في حال وجود خلافات بين حركة أمل و حزب الله حول النفوذ في المجلس الشيعي، فإن الخطيب متحيز للحزب.

غير ان اوساطا سياسية لديها وجهة نظر اخرى، اذ تعتبر عبر "أخبار اليوم"  ان كلمة الخطيب********  تلامس جوهر النقاش القائم في البلد حول مستقبل السلاح ودوره في المرحلة المقبلة، وتقول: الشخصيات الاسلامية الروحية التي كانت موجودة في خيمة التلاقي الاسلامي – المسيحي تكوكبت حول رأس الكنيسة الكاثوليكية، واعترفت بشكل او بآخر ان هذا الرجل بما يمثل من موقع رسمي وديني وديبلوماسي وسياسي هو قادر على ايجاد الحلول من خلال ديبلوماسيته وحركته والاحترام الذي يحظى به في دوائر القرار السياسي العالمي.

 وتعتبر هذه الاوساط ان الشيخ الخطيب طالب البابا بايجاد الحلول، ما يعني ان النظر اليه لم يكن فقط من الناحية الكاثوليكية او الدينية، بل كمدخل للخلاص السياسي، وهذا امر مهم جدا.

وكان البابا لاوون ١٤ ترك التعليق على ملف السلاح الى طريق العودة، حيث قال: الكنيسة تقترح على حزب الله اللبناني ترك السلاح والانخراط في الحوار، مشيرا الى ان الفاتيكان يدعو جميع الأطراف المتصارعة إلى التخلي عن السلاح والعنف واللجوء إلى طاولة الحوار".

ونوه البابا بأن اللقاءات السياسية خلال الزيارة جرت بعيدا عن الإعلام، وتركزت على تهدئة النزاعات الداخلية والدولية.

وبشأن الرسالة التي بعث بها حزب الله إلى البابا، قال الحبر الأعظم: "اطّلعت على رسالة حزب الله وأفضّل عدم التعليق". وأكد أن الهدف الرئيسي من جولته هو تعزيز الحوار المسكوني ووحدة الكنائس في ذكرى مجمع نيقية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا