الصدي يتبلغ من EU و AFD الموافقة على تقديم الدعم لتقييم الوضع القائم لسدي بقعاتا وبلعا
بالفيديو.. يوتيوبر يلتقط صورًا مذهلة لعالم تحت الماء شاهدوه
لا يزال الكون زاخرًا بعجائب لا يعرفها معظم البشر، من القمم الشاهقة إلى الوديان الخضراء، لكن تحت سطح البحار، التي تغطي نحو ثلاثة أرباع كوكبنا، يختبئ عالم أكثر سحرًا يموج بمخلوقات ومناظر لا يراها معظم الناس. ومع تطور التكنولوجيا، باتت هذه العوالم الخفية أقرب إلى العدسة من أي وقت مضى.
مؤخرًا، تمكّن اليوتيوبر بارني ديلارستون من التقاط مشاهد غير عادية في قاع المحيط قبالة السواحل الإندونيسية، بعدما أنزل كاميرته إلى الأعماق، كاشفًا طبقة بحرية غامضة أثارت دهشة علماء الأحياء البحرية وباحثي المحيطات. لقطاته قدّمت نظرة نادرة إلى عالم تحت الماء يجمع بين الجمال والغرابة في آن واحد.
في بداية تجربته، أنزل ديلارستون الكاميرا إلى عمق يقارب 200 متر، فرصد أسرابًا من الأسماك تتحرك برشاقة في الظلام، ضمن عملية تصوير استغرقت ليلتين كاملتين لمراقبة السلوك الطبيعي لأنواع من أسماك أعماق البحار. لكن المفاجأة الحقيقية ظهرت عندما خُفّضت الكاميرا إلى عمق 170 مترًا، حيث بدا أن المشهد لا يقتصر على الأسماك المألوفة، بل شمل مخلوقات غريبة وغير عادية ظلت لسنوات طويلة بعيدة عن أعين البشر.
هذا الاكتشاف غير المتوقع فتح نقاشًا علميًا جديدًا حول كيفية وصول هذه الأنواع إلى تلك الأعماق، وكيف أمكنها البقاء مخفية طوال هذه الفترة. اللافت أن كثيرًا من هذه الأسماك لا تُعد أصلية في المنطقة بحسب تقديرات الخبراء، الذين يرجّحون أن موطنها الأساسي يعود إلى نطاق أوسع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
يقدّر العلماء أن أكثر من مليوني نوع بحري تعيش في محيطات العالم، في حين لم يُسجَّل رسميًا سوى أقل من 250 ألف نوع حتى اليوم. ما رصده ديلارستون يفتح نافذة جديدة على أسرار أعماق البحار، ويعزّز القناعة بأن ما لم يُكتشف بعد في المحيطات قد يفوق بكثير ما نعرفه، وأن التحقيقات المقبلة قد تكشف عن عدد لا يُحصى من الكائنات التي عاشت في الظل لقرون. (news18)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|