محليات

"القوات" على الموعد الأحد… نحو المستقبل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقد حزب القوات اللبنانيّة مؤتمره العام يوم الأحد المقبل تحت شعار "قوات نحو المستقبل"، مستوحاً من تسمية "مؤسسة نحو المستقبل" الذي رُفع منذ عقود.

سيتضمّن المؤتمر، على المستوى اللوجيستي، الإداري والتنظيمي، كلمة للأمين العام اميل مكرزل الذي سيحدّد إطار المؤتمر، وكلمة لرئيس الحزب الدكتور سمير جعجع لمدة ٤٥ دقيقة، يُستكمَل بعدها النقاش بعيداً عن الاعلام، حيث سيبحث المؤتمر الاوراق التتظيمية والسياسية وخلاصة التجربة التنظيمية الطويلة.

سيشارك في المؤتمر حوالى ١٢٠٠ شخص من أكثر من ١٠٠ دولة عبر تطبيق "زوم"، بحضور حوالى ١٢٠ شخصاً، من أعضاء تكتل الجمهورية القوية، أعضاء الهيئة التنفيذية ورؤساء وحدات حزبيّة.

جاء هذا المؤتمر بعد خروج رئيس "القوات" من المعتقل واعادة بناء وتنظيم الحزب وسط ظروف معقدة واغتيالات وانقسامات ومواجهات. ومع ذلك، قامت ببناء جديد ووضعت شرعة حزبية وأجرت انتخابات هيئة تنفيذية.

يقول مصدر في حزب القوات اللبنانيّة لموقع mtv: كان يجب أن يُعقد المؤتمر في العام الماضي، لكن الوضع الذي كان قائماً بين أيلول وتشرين الثاني خلال الحرب حال دون الانعقاد. وبالتالي، سيكون هذا المؤتمر لتتويج هذه المسيرة الحزبيّة التنظيميّة، وهو ذات طابع تنظيمي داخلي، وبعد استكمال الوضع التنظيمي تأتي هذه الخطوة التتويجية الطبيعية.

ويضيف: يأتي هذا المؤتمر في لحظة وطنية وحزبية وسياسية: حزبيّاً، تحقق القوات اللبنانية انتصاراً تلو الانتصار طالبيّاً ونقابيّاً وبالحضور. وسياسياً، يأتي عشية انتخابات نيابية. ووطنياً، انطلاقا من الدور الأساسي لـ "القوات" التي تمكّنت من أن تحفر في الصخر منذ العام ٢٠٠٥ حتى اليوم.

ويتابع المصدر: انطلاقاً من هذا التنظيم وهذه البنية، يشكل هذا المؤتمر رسالةً للجميع بأنه كي تتمكن من الوصول يجب ان يكون لديك هذا البناء التنظيمي وهذا العمل التراكمي. وما وصل اليه حزب "القوات" نتيجة هذا العمل والجهد البنّاء والتراكم التنظيمي المتتالي، وبالتالي يأتي هذا المؤتمر لتتويج كل هذا البناء التنظيمي الذي أظهر بعد ٢٠ سنة منذ العام ٢٠٠٥ أين كان حزب القوات اللبنانية أين كانت حين خرجت من المعتقل وأين اصبحت اليوم، حيث باتت الرقم الاول مسيحياً والرقم الصعب داخل المعادلة الوطنية ورأس حربة مشروع سياسي أسقطت كل احزاب وتيارات التضليل، ومنفتحة على الجميع انطلاقاً من هذا البنيان.

ويقول المصدر "القوّاتي": "قوات" للمستقبل، أي "قوات" من أجل مستقبل لبنان ومستقبل الجمهورية القوية، وبالتالي هذا البنيان التتظيمي يضع نفسه في تصرّف الوصول الى لبنان الذي نريده. اضافة الى أن هذه الخطوة تكلل الانتصارات تلو الانتصارات النيابية وفي كل دورة انتخابية تراكم القوات أكثر من سابقتها. 

ويختم: وأيضاً يأتي هذا المؤتمر بعد ٥٠ سنة على هذا الصراع الذي بدأ عام ١٩٧٥ ويشكّل العام ٢٠٢٥ تتويجاً للانتصار الوطني اللبناني وليس "القواتي" فقط حيث كان حزب "القوات" رأس حربة في هذه المواجهة. فأصبح هناك أمل حقيقي للبنانيين بالذهاب الى دولة فعلية، الامر الذي لم يكن قائماً في المراحل السابقة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا