"الخطة ب".. ماذا يُعدّ مادورو لإغراق ترامب في حرب استنزاف طويلة؟
توقعات العرافة العمياء بابا فانغا لعام 2026... اضطرابات عالمية كبرى؟
مع اقتراب نهاية عام 2025، يزداد فضول الناس لمعرفة ما يخبئه عام 2026 للعالم. وعندما نتحدث عن التوفعات، يبرز اسم العرافة البلغارية العمياء الراحلة، بابا فانغا، في ذهن الجميع. ولقد أثارت توقعات بابا فانغا دائماً فضول الناس، خصوصاً مع دخول العالم مرحلة جديدة من التحولات العالمية والتكنولوجية.
وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع تنبؤاتها لعام 2026، والتي تتناول مواضيع مثل النزاعات العالمية، تغيّر المناخ، سيطرة الذكاء الاصطناعي، الأزمات الاقتصادية والتحولات الجيوسياسية. وعلى الرغم من أن هذه التنبؤات لم يتم التحقق من صحتها، فإنها تثير اهتماماً عالمياً بسبب طبيعتها المثيرة وتفسيراتها التفصيلية.
من هي بابا فانغا؟
تشتهر بابا فانغا بتنبؤاتها الغريبة التي غالباً ما تصدق. وتُعرف العرافة البلغارية العمياء، الملقبة بـ"نوستراداموس البلقان"، بتوقعها أحداثاً عالمية بارزة مثل وفاة الأميرة ديانا ورئيسة وزراء الهند السابقة إنديرا غاندي.
وُلدت فانغا باسم فانجيليا بانديفا جوشتروا، وقد تركت إرثاً مثيراً للرعب بسبب توقعاتها التي قيل إنها دقيقة على مدار عقود. وعلى الرغم من وفاتها عام 1996، تظل تنبؤاتها محط اهتمام عالمي. ورغم ندرة النصوص الموثقة لتنبؤاتها، فقد ظهرت عدة مزاعم مثيرة مرتبطة بعام 2026، لتقدّم صورة قاتمة عن المستقبل القريب. وتشمل هذه التنبؤات كل شيء، بدءاً من الأزمات الجيوسياسية إلى الاضطرابات الكبرى في العالمين التكنولوجي والطبيعي.
يرتبط سجل بابا فانغا بأحداث بارزة مثل كارثة تشيرنوبيل، وهجمات 11 أيلول/سبتمبر، وانتخاب باراك أوباما. ورغم أن الأدلة الوثائقية لهذه التنبؤات ضعيفة وغالباً ما تعتمد على روايات غير مباشرة، فإن مثل هذه القصص الناجحة رسخت اسمها بقوة في سجلات النبوءات الحديثة.
تحذيرات بابا فانغا المرتبطة بعام 2026:
الكوارث الطبيعية في 2026
تنبأت بابا فانغا بكوارث طبيعية في عام 2026، على الرغم من أنها لم تحدد أماكن حدوثها. وتشير تقارير إلى توقعها وقوع زلازل ضخمة، وانفجارات بركانية هائلة، وأحوال جوية شديدة، قد تؤثر على ما يصل إلى 7–8% من مساحة الأرض، ما يجعل 2026 عاماً مليئاً بالاضطرابات البيئية.
النزاعات العالمية في 2026
من أبرز تنبؤاتها لعام 2026 توقع اندلاع حرب عالمية ثالثة. وتشير التوقعات إلى أن هذا النزاع قد يشمل القوى الكبرى وينتشر عبر القارات، ما يؤدي إلى عدم استقرار عالمي وتوتر سياسي. كما توقعت تصاعد التوتر بين القوى العالمية، وإمكانية تصعيد محاولات الصين للسيطرة على تايوان، ومواجهة مباشرة محتملة بين روسيا والولايات المتحدة.
الذكاء الاصطناعي
توقعت بابا فانغا أن يبدأ الذكاء الاصطناعي في استبدال اتخاذ القرارات البشرية حول عام 2026، ما سيكون له تأثير كبير على الصناعات والحياة اليومية. وقد أشارت إلى إمكانية إحراز تقدم كبير للذكاء الاصطناعي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سيطرته على البشر، مع إثارة مخاوف حول التحكم والاعتماد المتزايد عليه.
الاتصال بالكائنات الفضائية
كما توقعت بابا فانغا حدوث أول اتصال مع كائنات فضائية في كانون الأول/نوفمبر من العام المقبل، بما في ذلك وصول مركبة فضائية ضخمة إلى الغلاف الجوي للأرض. وأشارت إلى احتمال التواصل مع حضارة مجهولة، وهو أحد التنبؤات الأكثر إثارة للجدل على الإنترنت.
زعيم روسي قوي
تشير بعض تنبؤاتها إلى ظهور زعيم قوي من روسيا قد يحصل على نفوذ عالمي ويعيد تشكيل ديناميكيات القوة الدولية. ويُشار إلى أن هذا التوقع مجازي وغير مؤكد، تماماً مثل العديد من تنبؤاتها الأخرى.
تغير المناخ والأزمات الاقتصادية
تحدثت بابا فانغا عن ركود اقتصادي كبير في 2026، قد يشمل انهيار نظم العملات، وفشل البنوك، وانهيارات الأسواق، وارتفاع التضخم. كما حذرت من اضطرابات مناخية كبيرة، تشمل فيضانات وجفافاً وظواهر جوية متطرفة تؤثر على أجزاء واسعة من النظم البيئية العالمية.
آسيا كقوة عظمى
ومن بين تنبؤاتها الأخرى، توقعت حدوث تحول كبير في الهيمنة العالمية نحو آسيا، وربما الصين، مع احتمال نشوء نزاعات إقليمية أو توسع نفوذها. وتبقى هذه التوقعات قائمة على التفسيرات وليست تصريحات مؤكدة.
التقدم الطبي
ليست كل التنبؤات سوداوية، إذ يُنسب إلى بابا فانغا رؤيتها لتقدم طبي كبير في تشخيص وعلاج السرطان. ويتوقع كثيرون أن يكون عام 2026 هو العام الذي تنتقل فيه اختبارات الكشف المبكر عن أنواع متعددة من السرطان (MCED) من مراحل التجريب إلى برامج فحص وطنية في دولة رئيسية واحدة على الأقل. ويُنظر إلى التطورات في مجال الأعضاء الاصطناعية، مثل التجارب السريرية المبكرة للكبد البيولوجي الصناعي وزرع الأنسجة المطبوعة حيوياً، على أنها مرحلة إعداد للتقدم الكبير الذي تنبأت به فانغا لإنتاج أعضاء اصطناعية على نطاق واسع بحلول عام 2046.
تنبؤ الزهرة
هناك توقع طويل الأمد آخر، من المقرر حدوثه عام 2028، يشير إلى أن البشر سيبدأون في استخراج الطاقة من كوكب الزهرة. وإذا صحت تنبؤات فانغا بوصول البشر إلى الزهرة بحلول 2028، فسيكون من الضروري البدء في التحضير لهذا المشروع على الفور.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|