محليات

كيف قرأت الصحافة الإسرائيلية اجتماع الناقورة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عكست التغطية الإسرائيلية الواسعة للاجتماع غير المسبوق في الناقورة بين ممثلين مدنيين من إسرائيل ولبنان، تحت رعاية أميركية مباشرة، مزيجاً من الحذر والرهان على مسار سياسي–اقتصادي ناشئ، في مقابل تأكيد مستمر على ضرورة نزع سلاح حزب الله كشرط لأي تقدم.

وقرأ الإعلام الإسرائيلي اللقاء في سياق الضغوط الأميركية لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال، بالتوازي مع تحركات ميدانية إسرائيلية تُظهر استعداداً لتوسيع العمليات العسكرية إذا اقتضى الأمر، وسط ضغوط أميركية واضحة منع التصعيد.

وركز بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الطابع "الإيجابي" للاجتماع، مشيراً إلى أنه بتوجيه من بنيامين نتنياهو، اجتمع نائب رئيس قسم السياسات الخارجية في مجلس الأمن القومي في الناقورة مع المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس وشخصيات لبنانية مدنية. ووفق البيان، اتفق الطرفان على صياغة أفكار حول "إمكانية التعاون الاقتصادي"، فيما شددت إسرائيل على أن نزع سلاح حزب الله "مطلوب بغض النظر عن أي تقدم اقتصادي".

تناقض بين الخطاب الدبلوماسي والفعل العسكري

أما صحيفة "يسرائيل هيوم"، فقد غطّت الحدث من زاوية التناقض بين الخطاب الدبلوماسي والفعل العسكري. فبالتزامن مع وصف الاجتماع بأنه "تاريخي" وتأكيد المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء أن "إسرائيل تسعى إلى السلام مع جيرانها
"، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان بعد ساعات من انتهاء الاجتماع.

وفي مقالة نشرها على موقع "القناة 12" الإسرائيلية، طرح مدير الاستخبارات العسكرية السابق تمير هيمان سؤالًا يعتبره جوهريًا: كيف تعود إسرائيل للحديث عن حرب محتملة في لبنان، رغم ما تحقق من ضربات لحزب الله، وسقوط نظام الأسد الذي قطع خط الإمداد البري بين إيران والحزب؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا