المجتمع

عذب زوجته الشابة وحرقها بالزيت المغلي... "الأمن" يقبض عليه

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة بلاغ جاء فيه: "بناءً على شكوى مقدّمة من والدة ح. ع. (مواليد عام 2004، سوريّة) أمام فصيلة الحدت في وحدة الدّرك الإقليمي بتاريخ 08-10-2025 ضدّ المدّعى عليه

ع. م. (مواليد عام 1996، لبناني) من أصحاب السّوابق بجرائم مخدّرات، وسرقة، وضرب وإيذاء بجرم قتل ابنتها، عبر حرقها بالزيت المغلي."

وتابع البلاغ، "بنتيجة التوسّع بالتحقيق من قبل مفرزة بعبدا القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، وعمليّات الرّصد والمراقبة التي استمرّت على مدى أسابيع، تمّكن عناصر المفرزة من تحديد مكان وجود القاتل وتوقيفه بكمين محكم في محلّة الأوزاعي، بالرّغم من محاولاته المستمرّة للتواري عن الأنظار، والتخفّي باختبائه لمدّة شهر تقريبًا، في داخل خيمة على شاطئ صيدا، قبل أن يعاود الظهور بعدها، إلى أن تمكّن العناصر من إلقاء القبض عليه."

وأضاف، "باستماع افادته، رفض الاعتراف بجريمته، وصرّح أن زوجته كانت في المنزل تطهو. فسقط الزيت المغلي عليها، ما أدّى الى احتراقها ووفاتها. وبنتيجة المُتابعة الفنيّة من قبل مكتب الحوادث في وحدة الشّرطة القضائيّة، تبيّن أنّ لا صحّة لما صرّح به. وأنّ مكان تثبيت الغاز والقارورة فارغ المحتوى، والأرض خالية من اية بقع زيوت، او سوائل,"

واردف، "لاحقًا، تمكّنت دوريّة من المفرزة من تحديد مكان وجود ولدي (ع. م.) البالغين من العمر /10/ و/11/ عامًا برفقة أحد الأشخاص، واستدراجه مع الولدين إلى مركز المفرزة، بالرّغم من محاولات القاتل المستمرّة لتخبئتهما."

وأضاف البلاغ، "بالتحقيق مع والده: س. م. (مواليد عام 1957، لبناني)، صرح ان ابنه لديه مشاكل زوجية مع زوجته، وذلك على خلفية ان الاخيرة تواصلت مع طليقها قبل اسبوع من تاريخ الحادثة، عبر تقنيّة “الفيديو”- بحسب زعمه. وعلى اثر ذلك، حصلت مشاجرة فيما بينهما وقام ابنه بضربها، وأخذ هاتفها منها. ثمّ حصل شجار بينهما، فسكب الزيت المغلي عليها، وبدأت هي بالصراخ، فقام بضربها على وجهها لإسكاتها. عندها، فقدت وعيها وسقطت على الأرض. وقال إنّه بعد ارتكاب الجريمة، ترك زوجته في المنزل ليومين، ثم قام بنقلها إلى أحد المستشفيات، وفرّ هاربًا. وقد سلمّ الأب عناصر المفرزة هواتف ابنه الخلويّة، التي تم اخفاؤها."

واستكمل، "وباستماع افادة الولدين بحضور مندوبة حماية الأحداث، اعترفا أن والدهما كان يقوم بشكل يوميّ بضرب وتعنيف والدتهما-طليقته الأولى-: ر. ز. (مواليد عام 1994، لبنانيّة)، وطليقته الثانية: س. ب. (مواليد عام 2005، لبنانيّة). وأضافا أنّ والدهما كان يقوم أيضا بضرب زوجته (ح. ع.) أمامهما بعد تجريدها من ثيابها، طالبًا منهما المشاهدة، ومستعملًا أنواعًا مختلفة من أدوات التعذيب من عصيّ، وأسلاك كهربائيّة. وصرّحا أنه كان يقوم بربط يديها ورجليها، ووضع لاصق على فمها، كيلا تقوم بالصراخ."

وتابع، "ومن ثمّ يقوم تباعًا بصعقها بالكهرباء، وبرمي الماء والزيت المغلي عليها، وحرق جسمها ووجهها بالجمر. بالإضافة إلى غرز جسدها بملقط الفحم، بعد جرحها وتشطيبها به، ما أدّى إلى وفاتها لاحقًا. بالتحقيق مع طليقَتَيْه (ر. ز.) و(س. ب.)، أكّدت الأولى أنّها كانت تتعرض للضرب، والتعنيف. وأضافت أنه كان يقوم بتكبيلها بالأسلاك الكهربائية، وأنه كان يضربها بمطرقة على قدمها، وأحيانا بسكين على رأسها، ويضع دبابيسًا تحت اظافرها، ويصعقها بسلك كهربائي، ويضعه على رأسها. وبعد ذلك، كان يسكب عليها المياه ليعيد لها وعيها."

وختم البلاغ،" في حين صرحت الثانية انها كانت تتعرض للضرب المبرح حيث كان يضرب راسها بالحائط، ويوجّه لها لكمات على وجهها، ويعذبها. وكان يشهر سلاحًا بوجهها، ويجرحها بالسكين في جميع انحاء جسدها، وذلك من اليوم الأوّل لزواجهما الذي دام لمدّة شهر. وأكّدت أنها لم تتقدّم بشكوى آنذاك، بسبب وفاة والدها. أجري المقتضى القانوني بحقّه، بناء على إشارة القضاء المختصّ."

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا