بيان شكر واستنكار صادر عن عائلة وأبناء الشيخ كميل الشامي

صدر عن عائلة وأبناء الشيخ كميل الشامي البيان التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن مَنَّ الله علينا بفضله العظيم، وتَحقَّق بحمده وتوفيقه، وشكر صَفِيّه المصطفى (صلوات الله عليه)، إخلاء سبيل ابننا الحبيب الشيخ مازن الشامي،
نحن، عائلة وأبناء الشيخ أبو ربيع كميل الشامي، نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان، مقرونة بخالص المحبة والتقدير، إلى كافة الأفاضل الذين غَمَرونا بتعاطفهم النبيل، ووقفوا إلى جانبنا سنداً قوياً في هذه الظروف القاسية. كما نتوجه بتحية إجلال وتقدير إلى مشايخنا الأجلاء، وأصدقائنا الأوفياء، وكل حريص وغيور ساندنا بكلمة أو موقف.
وقد يكون الأهم في هذا المقام هو أن نعلن بوضوح لا لَبس فيه:
استنكارنا الشديد ورفضنا القاطع لأي محاولة خبيثة ومُبيتة لاستغلال ما مرَّ به الشيخ مازن، بهدف تمرير رسائل سامة ومغرضة، تستهدف رموزنا وقياداتنا الروحية والوطنية.

إننا نوجه رسالة حازمة ضد محاولات البعض من أصحاب النوايا المسمومة والمشاريع المشبوهة الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر لنؤكد تمسكنا المطلق بـنهج ومسيرة
سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، ونعلن وقوفنا صفاً واحداً خلف مقام المشيخة الموقّر ، مُدينين أي تطاول أو إساءة تُوجّه إلى صاحب السماحة .
كما نؤكد على المحبة الكبيرة وعمق العلاقة التي تربطنا وتجمعنا بالزعيم الوطني الكبير وليد بك جنبلاط، الذي نكنّ له ولتيمور بك ودار المختارة العريق كل المحبة الصادقة، والإحترام غير المحدود، والولاء الثابت. ونشهد له بأنه الحريص الأول والمميز على وحدة الطائفة ومصالح أبنائها وكراماتهم أينما حلّوا.
كما نتقدم بجزيل الشكر والتقدير من عطوفة الأمير طلال أرسلان راجين له ولعائلته الكريمة دوام الصحة والعمر المديد.

أما بخصوص الحملة المسعورة والمبرمجة التي طالت مستشار سماحة شيخ العقل، أبن بلدتنا كفرنبرخ وأخينا العزيز الشيخ فادي جميل العطار:
إذ نعتبر الشيخ فادي جزءاً أصيلاً لا يتجزأ من صميم بيتنا وعائلتنا وبلدتنا، ونعلنها صراحة وعلناً أننا إلى جانبه بالكامل في مواجهة اصحاب الصفحات المأجورة وتلك الأيدي الخفية التي تدير المشاريع المشبوهة الهادفة للنيل منه ومن الشرفاء أمثاله.

عاشت الطائفة الموحِّدة موحَّدة، وعاشت رموزها محروسة.