محليات

ذكرى سقوط الأسد تشعل الشارع.. استنفار أمني والجيش يضرب بيد من حديد!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تحوّلت الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد في سوريا إلى ساحة مواجهة سياسية وشعبية بين مؤيدين ومعارضين في الداخل اللبناني، ما استدعى استنفاراً واسعاً للجيش اللبناني الذي انتشر عند التقاطعات الحسّاسة في محيط الضاحية الجنوبية وبيروت، واتخذ إجراءات صارمة لمنع أي توتر قد يؤدي إلى فتنة داخلية. وشهدت ساعات منتصف الليل حملة توقيفات طالت أفراداً ومجموعات اتُّهموا بإثارة الشغب والتنقّل بين المناطق لإحداث فوضى، في ظل معلومات عن "قرار سياسي–أمني كبير يهدف إلى الحد من المسيرات الاستفزازية ومنع خروج الأمور عن السيطرة".

واستمرت التحركات المضادة حتى ساعات الليل المتأخرة، إذ قُطعت طريق خلدة من قبل محتفلين بسقوط الأسد قبل أن يعيد الجيش فتحها. كما فضّ وحداته تجمعات في ساحة النور في طرابلس بعد إشكال تخلّله تبادل إطلاق مفرقعات نارية بين شبان. وبالتوازي، سُجّل انتشار أمني كثيف للجيش عند مداخل ومخارج الضاحية لمنع دخول مسيرات مؤيدة للرئيس السوري احمد الشرع وما قد يرافقها من احتكاكات.

وفي هذا الإطار، شهدت الضاحية الجنوبية ومحيط طريق المطار مسيرات بالدراجات النارية هتفت لبشار الأسد، بالتزامن مع سماع إطلاق نار في مناطق عدة، بينها الضاحية والطيونة وقصقص وطريق المطار، ما عزّز الحضور الأمني ورفع درجة الجهوزية طوال الليل.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا