غوغل وأبل تدشنان شراكة جديدة لتسهيل الانتقال بين أندرويد وآيفون
عن "الحياد" في لبنان.. هذا ما كشفه موقع إيراني
ذكر موقع "Tehran Times" الإيراني أنه "في القاموس الحقيقي للدبلوماسية اللبنانية، يعني "الحياد" الجلوس بأدب بينما توبخك واشنطن بشأن النفوذ الإيراني، ثم النظر بعيداً عندما يُسقط العدوّ الإسرائيلي متفجرات على أراضيك "عن طريق الخطأ". عندما سألت نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس وزير الخارجية يوسف رجي عما إذا كان سيزور إيران، أجاب بفخر أنه منفتح على "كل الدول باستثناء تلك التي تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان". فهل يعني هذا أن واشنطن لا تتدخل في لبنان، أم أن تدخلها أصبح ببساطة حقًا سياديًا؟"
وبحسب الموقع، "الجزء المثير للدهشة هو أن رجي يبدو غير منزعج من الغارات الجوية المستمرة التي تشنها إسرائيل، والاغتيالات، والانتهاكات اليومية للحدود الوطنية، لأنه على ما يبدو، إذا لم تكن القنابل موقعة من قبل وزير إيراني، فإنها لا تعتبر "تدخلاً". وقبل أشهر، استدعت أورتاغوس رجي إلى السفارة الأميركية، منتهكة بذلك البروتوكول الدبلوماسي ، وهو تذكير بأن واشنطن في هذه العلاقة تجلس على رأس الطاولة، ومن المتوقع من بيروت أن توافق وتستمع وتسجل الملاحظات".
وأضاف الموقع، "في غضون ذلك، يؤكد لنا المبعوث الأميركي توماس برّاك، بكل عطف وتعاطف، أن الجيش اللبناني لن يستخدم أبداً "القوة المميتة" لنزع سلاح "شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني". بعبارة أخرى: إن واشنطن تدرك أن
حزب الله ليس مجرد فصيل سياسي يمتلك أسلحة، بل هو قوة اجتماعية متجذرة، وأن فرض المواجهة من شأنه أن يشعل فتيل الصراع الأهلي".
وتابع الموقع، "إن هذا الاهتمام بالوحدة اللبنانية أمر جميل، إلى أن نتذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد في الوقت عينه بشن حملة عسكرية ساحقة ضد لبنان. فهل الأميركيون والإسرائيليون على خلاف؟ إن واشنطن لا تسعى إلى تجنب الحرب الأهلية، بل إنها تعمل على إبقاء هذه الفوضى في الاحتياط كوسيلة للمساومة، في حين تشرف إسرائيل على إراقة الدماء. الصيغة بسيطة: واشنطن تُطبّق العقوبات والضغط والنفوذ الدبلوماسي، أما إسرائيل فيتم تزويدها بالقوة الجوية وتُمارس الترهيب والتهديد. الأدوات مختلفة، إنما السياسة واحدة".
وبحسب الموقع، "لا تسعى الولايات المتحدة إلى منع إراقة الدماء، بل تسعى إلى الاستعانة بمصادر خارجية. والهدف واضح: إضعاف لبنان، وكسر عزيمته، ودفعه إلى التفاوض من منطلق الخوف. والعائق الحقيقي الوحيد في هذا السيناريو الجيوسياسي برمته هو القدرة على المقاومة، والردع، ووضوح الرؤية. فمن دون ذلك، لكان "الحياد" قد فُرضَ بالفعل بالنار والحديد".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|