"حاخامان قدما من إسرائيل بشكل غير معلن"... افتتاح معبد ومدرسة يهودية في حلب (فيديو)
تقرير إسرائيلي: شبكة أنفاق حزب الله في جنوب لبنان تصل إلى 45 كيلومترًا
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية والعسكرية تقريرًا جديدًا تناول فيه ما يصفه بشبكة أنفاق "حزب الله" في جنوب لبنان، مشيرًا إلى ما أسماه "مسار الأنفاق المحتمل" الذي يقدَّر طوله بنحو خمسةٍ وأربعين كيلومترًا.
وبحسب التقرير، فإنّ الجيش الإسرائيلي شنّ غاراتٍ جوية على منطقة إقليم التفاح، شمال نهر الليطاني، في محيط النبطية وجنوب غرب جزين، ليل الإثنين والثلاثاء، موضحًا أنّ الغارات استهدفت "مركز تدريب تابعًا لوحدة الرضوان في حزب الله، ومواقع لإطلاق الصواريخ".
ويزعم المعهد أنّ "المنطقة تحتوي على بنية تحتية واسعة لأنفاق حزب الله، تُعرَّف على أنها أنفاق استراتيجية"، لافتًا إلى أنّ "جزءًا من هذه البنية التحتية يتكوّن من مقاطع تحت الأرض يصل إجمالي طولها إلى عشرات الكيلومترات".
وأضاف التقرير أنّ "حزب الله نفّذ منذ عام 2008 أعمال تحصين في هذه المنطقة، مستخدمًا كميات كبيرة من مواد البناء، وأنّ البنية التحتية تحت الأرض شُيِّدت بمساعدة شركة كورية شمالية متخصصة في مثل هذه المشاريع، تُدعى شركة كوريا لتطوير التعدين والتجارة".
ووفقًا للتقرير نفسه، فإنّ "مؤسسة جهاد البناء التابعة لحزب الله تولّت تنفيذ أعمال البناء، مستعينةً بشركاتٍ هندسيةٍ مدنية يرتبط أصحابها بالحزب، فيما أشرف الإيرانيون على المشروع بالكامل".
ويُعيد معهد "ألما" التذكير بدراسة سابقة كان قد نشرها عام 2021 عن أنفاق "حزب الله" في جنوب لبنان، معتبرًا أنّ "هذه الأنفاق ليست مجرد مجموعة أنفاق محلية، بل شبكة تتألف من عشرات الكيلومترات من الأنفاق الإقليمية، التي تمتد وتربط بين ثلاث مناطق استراتيجية للحزب، الأولى منطقة بيروت حيث المقر المركزي، والثانية منطقة البقاع التي تمثّل العمود الفقري العملياتي اللوجستي، والثالثة جنوب لبنان حيث المواقع الدفاعية الأساسية للحزب".
ويقول التقرير إنّ "هذه الأنفاق تربط أيضًا بين مختلف المناطق الفرعية في جنوب لبنان، أي خطي الدفاع الأول والثاني، كما تتيح لحزب الله نقل قواته من منطقة إلى أخرى بعيدًا عن الأنظار وفي بيئة آمنة نسبيًا".
ويأتي هذا التقرير في سياق سلسلة من التقارير التي تنشرها وسائل إعلام ومراكز أبحاث إسرائيلية حول أنفاق "حزب الله"، وعمليات الترميم والتعزيز التي يُقال إنّ الحزب ينفّذها لبنيته الميدانية والعسكرية.
وفجر الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ "المواقع التي جرى استهدافها منتصف ليل الإثنين والثلاثاء كان حزب الله يستخدمها لإجراء تدريبات لعناصر وحدة الرضوان، تمهيدًا لتخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد القوات الإسرائيلية، باستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة"، على حدّ تعبيره.
وأضاف أدرعي أنّه "تمّت كذلك مهاجمة مبانٍ عسكرية وموقع إطلاق تابع لحزب الله، كان يُستخدم للدفع بمخططات ضد الجيش الإسرائيلي"، معتبرًا أنّ "الأهداف التي استُهدفت، إلى جانب التدريبات العسكرية التي يجريها حزب الله، تشكّل تمهيدًا لأنشطةٍ ضد إسرائيل".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|