على غرار 7 "أكتوبر"… إسرائيل تتحسّب لـ"سيناريو الرعب" من الجنوب السوري!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديرات أمنية جديدة تشير إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو "اقتحام مفاجئ" من الجبهة السورية، على غرار ما حدث في 7 تشرين الأول في غزة.
وبحسب صحيفة "معاريف"، فإنّ جماعات مسلّحة تنشط في الجنوب السوري، ويُعتقد أنها تعمل بتمويل إيراني، قد تشكّل التهديد المباشر في أي مواجهة مقبلة، وسط الحديث عن "سيناريو رعب" محتمل في الجولان.
وتشير التقديرات، وفق تقارير إسرائيلية، إلى إمكانية تنفيذ اقتحام من نقطتين أو ثلاث ضمن جنوب سوريا، عبر نحو 40 سيارة تحمل مجموعات مسلّحة بهدف مهاجمة مواقع داخل إسرائيل.
وأوضحت التقارير أنّ الجيش الإسرائيلي يقدّر أنّ إيران تسعى من خلال هذه الجماعات إلى الإعداد لهجوم منسّق من الجنوب السوري، ما دفعه إلى اتخاذ خطوات عسكرية استباقية، بينها هجوم على منطقة بيت جن السورية في الأيام الماضية "لردع هجمات مخطط لها"، وفق الرواية الإسرائيلية.
كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنّ اقتحام الجيش لقرية خان عنبة الواقعة شرق القنيطرة يوم الثلاثاء جاء لـ«مواجهة المسلحين وإشغالهم»، وسط استمرار حالة التأهّب على طول الحدود السورية ــ الإسرائيلية.
وتترافق هذه التطورات مع متابعة إسرائيلية لصيقة للتحركات في الجنوب السوري، تحسّبًا لأي تصعيد قد يُنقل سريعًا إلى الجولان المحتل.
وتتزامن هذه التطورات مع متابعة إسرائيلية لصيقة للتحركات في الجنوب السوري، تحسّبًا لأي تصعيد قد يُنقل سريعًا إلى الجولان المحتل.
وتشير التقديرات أيضًا إلى أنّ القوات السورية التي توغّلت في الجنوب منذ 8 كانون الأول 2024، أقامت عشرات الحواجز لمنع أي اختراق من هذا النوع، إلا أنّ التقييم العسكري الإسرائيلي يعتبر أنّ مجرّد وصول بعض هذه السيارات إلى الكيبوتسات والبلدات الزراعية في الجولان أو غور الأردن قد يقود إلى السيناريو الأخطر.
وفي هذا السياق، ذكرت المصادر الإسرائيلية أنّ مواجهة حدثت بين مدنيين سوريين وعناصر من لواء المظليين الاحتياطي 55 خلال عملية توغّل إسرائيلية في قرية خان عنبة، وانتهت بإطلاق الجنود النار على مدنيين حاولوا تطويق القوة.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق العام الماضي، نشرت إسرائيل قوات ومعدات عسكرية داخل جنوب سوريا متجاوزةً المنطقة العازلة العائدة إلى اتفاق عام 1974، بما في ذلك نقطة مراقبة استراتيجية في جبل الشيخ. وفي هذا الإطار، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في «إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ»، وهو ما رفضه الجانب السوري.
في المقابل، لم تُسفر 6 جولات تفاوض جرت بوساطة أميركية بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين عن أي اتفاق أمني يهدف إلى استقرار الحدود، فيما توقّفت هذه المفاوضات منذ أيلول 2025.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|