التفاوض لن يذهب بعيدا بسبب ايران.. إلا إذا قالت الدولة الامر لي!
"الأجندة اللبنانية" مقابل غمز أميركي.. واشنطن: سنضغط على نتنياهو لأجلكم ولكن.. شمال الليطاني!
الديار
ليس بعيدا علم ان رئيس الوفد اللبناني، السفير سيمون كرم سيحمل معه الى طاولة الناقورة في 19 الجاري»جدول اعماله»، وفقا لما تم الاتفاق عليه مع الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس، بعد «كسر الجليد» خلال اللقاء الاول بين الوفدين اللبناني والاسرائيلي، على ما اكد السفير الاميركي ميشال عيسى. ووفقا للمعلومات، فان «الاجندة اللبنانية» تتضمن اربع نقاط تم الاتفاق عليها بين الرؤساء الثلاثة، لتكون محور التفاوض: وقف الاعمال العدائية الاسرائيلية، الانسحاب من النقاط المحتلة، اطلاق الاسرى، وحل الخلافات حول النقاط الحدودية العالقة وانجاز ترسيم الخط الازرق.
ورأت مصادر مطلعة، ان الارباك ما زال يسيطر على المشهد السياسي الداخلي، خصوصا ان لبنان لم يتسلم أي ضمانات مقابل الخطوة التي قام بها، والتي لم تقابل باي مبادرة من الجهة المقابلة، مع استمرار التهديدات والاعتداءات، مشيرة الى ان الرهان على نجاح النقاش الديبلوماسي ووصوله إلى نتائج عملية على صعيد ردع إسرائيل، دونه عقبات كبيرة ومعقدة مرتبطة بالمعادلة الميدانية في الجنوب، والتي يبدو واضحاً فيها التشدد من قبل الاطراف المعنية، رغم امتلاك لبنان لاوراق قوة في هذه المعركة.
اوساط وزارية قالت، ان واشنطن «ألمحت» الى انه في حال لمست تعاملا جديا في عملية حصر السلاح في منطقة شمال الليطاني، فان الادارة الاميركية ستمارس ضغوطا على رئيس الوزراء الاسرائيلي لاجباره على الانسحاب من نقطتين او ثلاث، من النقاط المحتلة داخل الاراضي اللبنانية، واشارت المصادر الى ان الجيش اللبناني الذي يواصل عمله في جنوب نهر الليطاني لانجاز مهمته، على أن يقدم تقريره الرابع للحكومة يوم 5 كانون الثاني المقبل، سيعمل على وضع خطة لحصر السلاح في شمال الليطاني، فوره تلقيه قرار الحكومة بشأن ذلك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|