مذكرة تفاهم بين جامعة رفيق الحريري وجمعية المقاصد الخيرية – صيدا
إيرانية وعلى صلة بـ”الحزب”.. ما قصة ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا قبالة فنزويلا؟!
في تطور ينذر بتصعيد جديد في المواجهة بين واشنطن وكاراكاس، صادرت القوات الأميركية ناقلة نفط عملاقة قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة أثارت ارتباكاً واسعاً في أسواق الطاقة ورفعت منسوب التوتر في الكاريبي. وبينما تلتزم إدارة البيت الأبيض الصمت، تكشف مصادر إعلامية أميركية أنّ الناقلة المحتجزة مرتبطة بإيران وتُستخدم في نقل النفط الفنزويلي الخاضع للعقوبات.
وفي التفاصيل، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر قيام القوات الأميركية باعتراض ومصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة تمثل تصعيداً كبيراً في التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض على الحادثة، كما لم ترد شركة النفط الحكومية الفنزويلية “بتروليوس دي فنزويلا PDVSA”، ولا وزارتا النفط والإعلام في فنزويلا على طلبات التعليق.
في السياق، ذكرت قناة CBS الأميركية اليوم الخميس، أنّ ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي إيرانية وعلى صلة بحزب الله.
فيما قالت السلطة البحرية في جيانا في بيان إنّ ناقلة النفط العملاقة (سكيبر) المحملة بنفط فنزويلي والتي احتجزتها الولايات المتحدة كانت ترفع علم جيانا على نحو زائف، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأضافت “لاحظت إدارة الشؤون البحرية انتشاراً وتوجّهاً غير مقبول للاستخدام غير المصرح به لعلم جيانا من قبل سفن غير مسجلة في جيانا”.
وأضافت أنها تعتزم اتخاذ إجراءات ضد الاستخدام غير المصرح به لعلم البلاد، بعدما أبلغتها الحكومة الأميركية باحتجاز الناقلة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء: “احتجزنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جداً.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث”.
ولم يذكر المسؤولون في إدارة ترامب اسم الناقلة، لكن مجموعة فانغارد البريطانية لإدارة المخاطر البحرية قالت إنّ ناقلة النفط (سكيبر) يُعتقد أنها احتُجزت قبالة سواحل فنزويلا في وقت مبكر أمس الأربعاء.
وقد تعقّد هذه المصادرة من قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل شحناتها.
وتُصدِّر فنزويلا معظم نفطها إلى الصين، عادة عبر وسطاء وبخصومات كبيرة نتيجة مخاطر العقوبات الأميركية.
وأدى احتجاز الناقلة إلى ارتفاع أسعار النفط وتصعيد حاد في التوتر بين واشنطن وكاراكاس.
وقال متعاملون ومصادر في القطاع إنّ المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، وسط الضغط الناجم عن زيادة النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران وتزايد مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|