رياضة

عرض لا يُرفض.. 5 مغريات فلكية تنتظر صلاح في الدوري السعودي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بينما يعيش محمد صلاح أوقاتاً ضبابية في "آنفيلد"، وتتصاعد وتيرة الخلاف الصامت تارة والمعلن تارة أخرى مع المدرب أرني سلوت، تفتح الرياض ذراعيها لـ"الملك المصري" بعرض يتجاوز حدود كرة القدم التقليدية. 

الحديث هنا لم يعد مقتصراً على راتب أسبوعي قياسي سيجعل منه اللاعب الأعلى أجراً في التاريخ وحسب، بل نحن أمام "مشروع دولة" متكامل، يضع صلاح في قلب مستقبل الرياضة العالمية للعقد القادم.

انتقال صلاح للدوري السعودي في شتاء 2026 أو الصيف القادم لم يعد مجرد صفقة انتقال لاعب، بل هو تحالف استراتيجي يحمل 5 مغريات فلكية تجعل قول "لا" ضرباً من المستحيل:

1. أيقونة المشروع وواجهة "رؤية 2030"

لم يعد الدوري السعودي "دوري المعتزلين"، بل أصبح ساحة لصراع العمالقة، ومع تقدم كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما في العمر، تبحث السعودية عن "الوجه الجديد" للمشروع. صلاح، بشعبيته الجارفة عربياً وعالمياً، هو القطعة الناقصة والجوهرة التي ستتوج هذا التاج. 

العرض المقدم يمنح صلاح مكانة "الرجل الأول" في الدوري، ليس فقط كنجم داخل المستطيل الأخضر، بل كصورة دعائية وتسويقية للدوري عالمياً؛ ما يمنحه نفوذاً وسلطة تتجاوز حدود أي لاعب محترف في أوروبا.

2. سفير مونديال 2034.. صناعة التاريخ

السعودية حسمت استضافة كأس العالم 2034، والبحث جارٍ عن السفراء الرسميين لهذا الحدث التاريخي. انتقال صلاح الآن يضمن له مقعداً دائماً كـ"سفير عالمي" للملف السعودي وللبطولة نفسها. هذا الدور يضمن لصلاح استمرارية لنجوميته لسنوات طويلة بعد اعتزاله اللعب، ويضعه في مصاف أساطير مثل ديفيد بيكهام وزين الدين زيدان، حيث سيصبح جزءاً من صناعة القرار والترويج لأكبر حدث كروي على وجه الأرض.


3. إمبراطورية اقتصادية.. أبعد من الراتب

بينما يتوقف الجميع عند الراتب المتوقع، تكمن الثروة الحقيقية في التفاصيل المخفية، العرض السعودي، وفقاً للتسريبات، يمنح صلاح سيطرة كاملة (100%) على حقوق صوره التجارية في المملكة، وهو بند نادر جداً في عقود اللاعبين. بالإضافة إلى ذلك، توجد بنود استثمارية تتيح له فرصاً للشراكة في مشاريع تجارية ضخمة داخل المملكة، وربما تكرار "تجربة ميسي في ميامي" بالحصول على تسهيلات لامتلاك حصص في أندية رياضية مستقبلاً.

4. القرب من الوطن.. ونهاية "غربة" الأعياد

على المستوى الإنساني، يمثل الانتقال للرياض أو جدة تغييراً جذرياً في نمط حياة "أبو مكة". تخلص صلاح أخيراً من ضغط "البوكسينغ داي" واللعب في أجواء باردة وممطرة خلال أعياد الميلاد، لينتقل إلى بيئة إسلامية وعربية تناسب تقاليده وعائلته تماماً. ساعتان فقط بالطائرة تفصلانه عن "نجريج" والقاهرة؛ ما يعني تواصلاً دائماً مع الجذور، واحتفالاً بالأعياد والمناسبات الدينية وسط أجواء مألوفة، وهو عامل نفسي حاسم للاعب قضى أكثر من عقد في الغربة الأوروبية.

5. اللعب بجوار النخبة في دوري تنافسي

لم يعد الانتقال للسعودية يعني الابتعاد عن الأضواء. الدوري السعودي بات يبث في أكثر من 160 دولة، والمنافسة فيه شرسة بوجود نجوم عالميين في كل نادٍ. صلاح لن يذهب للنزهة، بل سيجد نفسه في تحدٍ جديد ضد رونالدو، بنزيما وغيرهما.

هذا التحدي يرضي غرور صلاح الكروي الذي لا يشبع من تحطيم الأرقام القياسية، حيث ستكون الفرصة سانحة أمامه ليصبح هدافا للدوري السعودي وأحد أساطيره الخالدة.
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا