دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
توقيف رياض سلامة الخميس؟
مزهوا بإنجازه السعودي، الذي يحسب لراعيه الفرنسي، حط "نجيب العجائب" رحاله في الصرح البطريركي ،الذي لم يكسفه سيده فوافق على موعد "عالسريع" في جناح البطريرك بعيدا عن الرسميات، فشرح واستفاض واقتنع، معترفا بخطئه، تاليا فعل الندامة، واعدا "بأن لا يعيدها الا بالتشاور مع الوزراء، مزيلا من دربه لغما كاد ان" يشوشط " له الطبخة، هو الذي ما فتأت المصائب تنهال عليه.
ومن بين تلك المصائب، المرتبطة على ما يبدو بالتحليق المستمر لسعر صرف الدولار، مسجلا ارقاما قياسية، ملف حاكم مصرف الذي بدا منذ حوالي العشرة أيام في التدحرج ككرة ثلج، في فرنسا، هذه المرة خلافا لرغبة راعيه، قبل أن تصل التداعيات إلى بيروت، مع قرار مدعي عام جبل لبنان بحق الممثلة ستيفاني صليبا، والذي لم ينفذه امنيو مطار رفيق الحريري الدولي، بناء لتدخلات سياسية زجت تحت عنوانها اسماء اكثر من سياسي ومسؤول.
في كل الأحوال ووفقا لمصادر متابعة فان دخول المدعي العام المالي على الخط، جاء "للقوطبة" على قرار القاضية غادة عون،لأسباب لا يجهلها احد، وبالتأكيد عملا بمبدأ "حكم القوي عالضعيف"، كما جاء في تغريدة صليبا المشكوك في أمرها، والتي أوقفت بطريقة مشبوهة، حقق معها واخلي سبيلها.
القصة لم تبدأ او تنتهي عند هذه الحادثة، إذ تكشف مصادرللقناة 23 ان جهة لبنانية استطاعت الحصول على وثيقة ولادة لابنة من دون زواج للحاكم مسجلة على اسمه وفقا للقانون الفرنسي، وفقا للمعلومات، مولودة عام ٢٠٠٧ من ام اجنبية تعمل في المجال المالي، جرى تقديمها مع بعض المعطيات إلى قاضية فرنسية تتابع الملف ومعروف عنها استلامها لملفات حول شبهات بالفساد تطال مسؤولون فرنسيون، والتي اتخذت قرارها بتوقيف السيدة المذكورة والتحقيق معها، حيث اعتبرت "كنزا ثمينا" نظرا لكم المعلومات التي قدمتها للتحقيق.
وفيما يحكى في بيروت، من قبل التيار الوطني الحر عن أن المدعي العام الألماني قد اتخذ قرارا بتشكيل لجنة للانتقال إلى بيروت والتحقيق مع سلامة، يؤكد مسؤول مالي سابق رفيع للقناة 23 ، ان القاضية غادة عون ستتخذ قرارا بموجب القانون برفع منع السفر عن سلامة، وأن يوم الأربعاء سيشهد حدثا مهما، سيصدر بعده يوم الخميس قرارا باستدعاء سلامة للتحقيق معه في باريس وعلى الأرجح توقيفه.
فهل تصدق تلك المعلومات؟ وماذا سيكون عليه الوضع المالي والنقدي في حال حصل ذلك؟ ومن سيتسلم مهام الحاكم في ظل تعثر تعيين بديل في وضع الشغور وازمة انعقاد مجلس الوزراء؟ وهل يكون التوقيف الشعرة التي ستؤدي إلى انفجار امني- اجتماعي، تحدث عنه مدير عام الأمن العام انه "آت عاجلا ام آجلا"، بعدما سبقته مساعدة وزير الخارجية الأميركية التي المحت إلى أن ذلك سيكون الباب لإنجاز الاستحقاق الرئاسي؟
يوم الخميس ليس ببعيد، فيصدق "المنجم" وان كذب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|