إعتكاف المساعدين القضائيين يوقف المحاكم والمعاملات القانونية
عن "داعش".. ماذا قال برّاك؟
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، في منشور له على "إكس":
اليوم، وبعد يوم واحد من الكمين الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة جنديين أمريكيين شجاعين ومترجم مدني متفانٍ في سوريا، ما زلنا ثابتين على حزننا وعزمنا. يؤكد هذا الهجوم استمرار خطر داعش، ليس فقط على سوريا، بل على العالم أجمع، بما في ذلك سلامة الأراضي وأمن الولايات المتحدة.
تتمثل استراتيجيتنا في تمكين شركائنا السوريين الأكفاء، بدعم عملياتي أميركي محدود، من ملاحقة شبكات داعش، وحرمانها من الملاذ الآمن، ومنع عودتها. هذا النهج يُبقي المعركة محلية، ويُقلل من انكشاف الولايات المتحدة، ويتجنب حربًا أمريكية واسعة النطاق أخرى في الشرق الأوسط.
لا يُبطل الهجوم الأخير هذه الاستراتيجية، بل يُعززها. يشن الإرهابيون هجماتهم تحديدًا لأنهم يتعرضون لضغط مستمر من شركائنا السوريين العاملين بدعم أميركي، بما في ذلك الجيش السوري بقيادة الرئيس الشرع. ومع استمرار تحقيقاتنا وظهور حقائق جديدة، يبقى هذا الواقع قائمًا.
بمواجهة داعش وهزيمتها على الأراضي السورية، يساهم وجودنا العسكري المحدود، بالتعاون مع القوات المحلية، في حماية أميركا من تهديدات أكبر بكثير. إن منع عودة داعش في سوريا يقطع تدفقات الإرهاب المحتملة عبر أوروبا وصولاً إلى شواطئنا.
اطمئنوا: بغض النظر عن مبررات أي تدخل عسكري، لا شيء يُخفف ألم الفقدان المأساوي لأبطالنا الشباب الأميركيين. لن يسمح الرئيس ترامب، ووزير الحرب هيغسيث، ووزير الخارجية روبيو، والآلة العسكرية والسياسية والدبلوماسية الأميركية، بمرور هذا الهجوم على جنودنا الشباب البواسل دون رد.
ستُعزز شراكاتنا القوية ضمن التحالف الدولي ضد داعش - بما في ذلك الدعم المُلتزم من الدول المُتحالفة مع الحكومة السورية الجديدة - الجهود المبذولة لتحييد داعش أينما وُجدت. معًا، يُشاركنا هؤلاء الحلفاء عزمنا المُكثف وقدراتنا المُعززة على استئصال هذا الشر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|