إقتصاد

مناورة مالية لـ"حزب الله"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعكف "حزب الله" على الالتفاف على كل القرارات الدولية والداخلية، وهو، منذ توقيع اتفاق الطائف، تعاون مع النظام السوري، لتطبيق ما يشاء الطرفان من ذاك الاتفاق، فعطل تنفيذه، وتم تطبيق بعض بنوده استنسابياً، وتم تعديل أخرى. 

وفي العام 2006، وقع "حزب الله" اتفاقاً سمي "ورقة التفاهم" مع "التيار الوطني الحر" ربما يكون ساهم بشكل كبير في ايصال العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا، لكنه استغل هذا التفاهم والتغطية المسيحية والجشع إلى الرئاسة، لتنفيذ مخططاته، فانتقى ما يشاء من تلك الورقة، حتى أن "التيار" عندما أعاد تقييم سياساته ونتائجها خلص إلى أن "الحزب لم يبادلنا حسن النية والرغبة في تحقيق اختراق وطني انطلاقاً من ورقة التفاهم" التي سقطت.

واليوم يدور نقاش عميق حول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد "حرب الإسناد" التي أطلقها "حزب الله" وورط البلد فيها بحرب مدمّرة، لا تزال مستمرة، حول تطبيق الاتفاق في جنوب الليطاني أو انطلاقاً من جنوب الليطاني، وهو ما يحاول الحزب التلاعب فيه، للإبقاء على سلاحه بعيداً من الحدود مع اسرائيل. 

وفي موضوع "القرض الحسن"، يعترف الحزب بحجم الضغوط لإلغاء تلك الجمعية، لكنه ينفذ مناورة، مالية هذه المرة، إذ يعمد إلى تغيير الإسم، مع المحافظة على التركيبة والنظام والآليات نفسها، بما يعطي ذريعة جديدة للمجتمع الدولي لتشديد العقوبات أو لضرب لبنان طالما أن ما يحصل فيه لا يتعدى عمليات التجميل، ولم يدخل في عمق الإصلاحات.

من "القرض الحسن" إلى "جود" المسيرة مستمرة

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا