يسعى للانتقام بكل ما يملك.. أخطر تصريح بشأن حرب فلورنتينو بيريز مع لابورتا
بتمسّكه بالشرع ترامب يحبط مخططات داعش وايران..وتل أبيب!
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، دعم نظيره السوري أحمد الشرع، قائلاً إنه لا يزال يثق به، وذلك بعد الهجوم الذي أودى بحياة جنديين أميركيين ومترجم مدني في مدينة تدمر السورية.
وقال ترامب، خلال تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض، إنه لا يزال لديه ثقة بالرئيس الشرع، وإن الحادث الذي تعرضت له قوات أميركية "لم يكن في مكان يسيطر عليه". وأوضح "أعني أن هذا الأمر لا علاقة له به (الشرع). فهذا جزء من سوريا لا تملك الحكومة هناك سيطرة كبيرة عليه، وكان الأمر مفاجئاً. هو يشعر بحزن شديد حيال ما حدث، ويعمل على معالجته، وهو رجل قوي. وهذا لم يكن له أي علاقة بالحكومة السورية، بل كان مرتبطاً بتنظيم داعش".
وأجاب ترامب على سؤال بشأن سبب بقاء القوات الأميركية في سوريا، قائلاً "لأننا نحاول التأكد من أن السلام سيُقام ويستمر في الشرق الأوسط، وسوريا تشكّل جزءاً كبيراً من ذلك". ورأى أن "الزعيم الجديد شخص قوي، وهذا ما تحتاجه. فهذا جزء صعب من العالم، وما حدث في سوريا كان أمراً مذهلاً"، في إشارة إلى الشرع وتوليه رئاسة البلاد.
وكانت الرئاسة السورية قالت الأحد، إن الرئيس أحمد الشرع أرسل برقية تعزية للرئيس الأميركي، مؤكّداً تضامن سوريا مع عائلات الضحايا. وأضافت الرئاسة، في بيان، عبر منصة "إكس" أن الشرع "شدّد على إدانة سوريا لهذا الحادث المؤسف، وعلى التزامها بالحفاظ على الأمن والسلامة، وتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة".
يدل موقف الرئيس الاميركي على ان ترامب متمسك بالخطة التي وضعها للشرق الاوسط والتي تُعتبر سوريا، وعلى رأسها الشرع "السني المنفتح على العرب والغرب"، جزءا لا يتجزأ منها، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية".
وفي رأي ترامب، ليس من شخص قادر على محاربة الارهاب والتطرف أكثر من شخص كان في صفوف هؤلاء المتطرفين. تهديد داعش لا يزال موجوداً، وواشنطن تعرف ذلك جيداً، لذا تتمسك بالشرع وبقائه. هي تعلم ان اي تخلّ عنه راهنا، واي عودة لسوريا الى حقبة الفوضى، ستستفيد منه داعش وايران ايضا، اي التطرف والارهاب بكل اشكاله، السني والشيعي، في المنطقة، وهذا ما تتطلع اليه طهران وتنتظره بفارغ الصبر، تتابع المصادر.
غير ان ترامب، باستيعابه الضربة وتبرئة الشرع منها، انما أحبط آمال هذه الاطراف، محبطا معها ايضا تل ابيب التي تعمل ايضا لاحباط الشرع وتطويقه، وهو ما أعربت واشنطن عن اعتراضها عليه وقد نقل الموفد الأميركي توم برّاك لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هذا الاعتراض، الاثنين، وسيبلغه به ترامب مجددا في ٢٩ الجاري في البيت الأبيض، تختم المصادر.
لورا يمين -المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|