6 أشهر حاسمة.. واشنطن ودمشق تكشفان حصاد ضربات "مؤثرة" ضد داعش

كشفت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الخميس، عن تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة مع الحكومة السورية، أدت إلى إحباط جهود تنظيم داعش لإعادة بناء قدراته، مشيرة إلى مقتل 14 عنصرا من التنظيم واعتقال 119 آخرين خلال الأشهر الستة الماضية.

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية "سنتكوم" إن الولايات المتحدة ستواصل العمل عن كثب مع شركائها السوريين لملاحقة شبكات تنظيم داعش ومنع التنظيم من إعادة ترميم صفوفه وشن هجمات على المستوى العالمي.

وأوضحت أن القوات الأمريكية دمّرت خلال الشهر الماضي وبالتعاون مع دمشق نحو 130 صاروخا وقذيفة وأسلحة أخرى تعود للتنظيم.

وذكرت "سنتكوم" أن القوات الأمريكية وشركاءها نفذوا منذ يوليو/تموز الماضي قرابة 80 عملية في سوريا استهدفت القضاء على عناصر إرهابية.

وأعلنت السلطات السورية الثلاثاء أن قواتها قتلت زعيم خلية مرتبطة بتنظيم داعش واعتقلت ثمانية آخرين، على خلفية الهجوم الدامي الذي استهدف الأحد قوات الأمن بشمال البلاد.

وقالت الوزارة في بيان إن العملية "استهدفت موقع خلية إرهابية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي"، وأدت العملية إلى "إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية وعددهم ثمانية، وحُيّد (قُتل) العنصر التاسع، متزعم الخلية، أثناء المداهمة".

وأفادت الوزارة بعملية أمنية ثانية بناءً على المعلومات التي جمعتها من العملية الأولى، وأسفرت العمليتان عن "ضبط أحزمة ناسفة، وكواتم صوت، وصواريخ من نوع ميم-دال، إلى جانب أسلحة رشاشة".

وقالت الداخلية إن المجموعة المستهدفة "مسؤولة عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت دوريات أمنية وعسكرية في محافظتي إدلب وحلب".

وتأتي هذه العملية بعد هجوم استهدف الأحد دورية لإدارة أمن الطرق في ريف إدلب، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر قوى الأمن الداخلي وإصابة خامس، بحسب وزارة الداخلية السورية.

ونهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تنفيذها عملية عسكرية مشتركة مع وزارة الداخلية السورية استهدفت أكثر من 15 مخزنا ومستودع أسلحة تابعا لتنظيم داعش في جنوب سوريا وريف دمشق.