بثانية واحدة.. أبل تطلق نموذج يحوّل الصور ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية
ثلاث محطات داخلية واجبة التنفيذ..لقاء ترامب ونتنياهو يحدد المسار
يبدو الوضع اللبناني في ظاهره حرجاً، يفاقمه مناخ تصعيدي تفرضه إسرائيل باعتداءاتها المتواصلة على المناطق اللبنانية والمصحوب بشحن متعمد من قبل منصات وغرف ترمي الى اغراق الأجواء باحتمالات حربية والتهويل بسيناريوهات دراماتيكية وصولا الى تحديد بنك اهداف واسع لعملية عسكرية إسرائيلية لن تكون محصورة بحزب الله فقط بل تطال مناطق مختلفة واهدافا جديدة في لبنان . وعلى الرغم من هذا المناخ فإن مستوى القلق لا يبدو مرتفعا لدى المراجع الرسمية التي تكشف عن إشارات خارجية تتوالى من غير مصدر دولي تقلل من احتمال الضربة الإسرائيلية ،كون الاميركيين لا يرغبون في انزلاق الوضع في لبنان الى التصعيد اقله في الوقت الراهن . بالتالي ليس هناك ما يدعو الى القلق لا خلال الفترة المتبقية من مهمة الجيش قبل اخر السنة ولا بعدها ، لانه بالتوازي مع حركة المشاورات الداخلية الجارية بكثافة حول كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة واستحقاقاتها السياسية والأمنية هناك فرصة جدية متاحة امام حركة الاتصالات في هذه الفترة لاسيما مع الجهات الدولية الصديقة للبنان خصوصا مع رعاة "الميكانيزم"، وثمة تفهم لموقف وتوجهات الدولة اللبنانية الى جانب المهمة الموكلة للجيش التي ثبت قيامه بها على اكمل وجه وتأكيد في الوقت نفسه على تعزيز المناخات المعاكسة للتوتير والتصعيد وإعطاء الأولوية لتجنب أي احتكاكات او مواجهات .
النائب التغييري ياسين ياسين يقول لـ"المركزية" في السياق ان مآل الأوضاع في لبنان محكوم بثلاث محطات رئيسية . الأولى مدى الاستجابة لحصرية السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها دون منازع على كامل التراب اللبناني . الثانية وضع الإصلاح المالي موضع التنفيذ بعد طول غياب واستراد الأموال المنهوبة بعد التدقيق والمحاسبة ومنها على سبيل المثال لا الحصر مبلغ السبعة مليارات دولار التي استحصل عليها 13 نافذا من بين المسؤولين عن إيصال البلد الى الازمة المالية والبدء بمسيرة التعافي المالي والمصرفي. الثالثة الانتخابات النيابية كمحطة دستورية واجبة الاحترام والتطبيق وبما يؤدي الى تعزيز النهج التغييري والاصلاحي في الدولة والبلد ككل وبما يحفز المستثمر ولا سيما المغترب للعودة الى الوطن .
واذ يؤكد ان لا امان لإسرائيل الماضية في استهدافها للبنان رغم مضي اكثر من سنة على وقف الاعمال العدائية والقرار 1701 ، يوضح ان الأنظار مُصوبة على لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التاسع والعشرين من الجاري لمعرفة مسار الأمور باتجاه التهدئة ام التصعيد .
يوسف فارس - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|