هيكل سيعلن انتهاء مهام الجيش جنوب الليطاني بعد عودته من باريس
ماغي فرح عن "بحر حلب": "كان قصدي البيسين" (فيديو)
أثار تصريح للإعلامية وعالمة الفلك ماغي فرح، أُدلي به خلال مقابلة مع الإعلامية رابعة الزيّات قبل أيام، جدلاً واسعاً على منصّات التواصل الاجتماعي، بعدما تحدّثت عن وجود "بحر في حلب"، قائلة إن هناك مناطق في حماة وحلب لا يُسمح فيها للنساء بالنزول إلى البحر، وفق تعبيرها، وهو ما رأت أنه لم يكن قائماً في السابق.
وسرعان ما قوبل التصريح بموجة من الانتقادات اللاذعة، إذ ذكّر عدد كبير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ مدينتي حلب وحماة مدينتان داخليتان لا تطلاّن على أيّ مسطّح بحري، ما أدّى إلى انتشار المقطع على نطاق واسع.
وفي توضيح لاحق، أكدت ماغي فرح، في مقابلة خاصة مع "النهار" جاءت ضمن حديثها عن كتابها الجديد "مراحل الحسم الأخيرة"، أن المقصود بعبارة "البحر" هو "المسبح"، موضحة أن هذا التعبير يُستخدم في بعض اللهجات، ولا سيما في لبنان، للدلالة على أماكن السباحة عموماً، سواء كانت مسابح أو شواطئ.
وأضافت أن حديثها كان مرتبطاً بسياق محدّد يتعلّق بمنع نزول النساء في مدينة حلب إلى المسبح بلباس السباحة، وقالت: "للمرة الثانية والثالثة والرابعة، النزول إلى المسبح بلباس السباحة ممنوع في هذه المرحلة، وهذا ما يجري حالياً".
وفي سياق أوسع من حديثها، تطرّقت فرح إلى الوضع في سوريا، معتبرة أن البلاد تتجه إلى مرحلة "أبعد من الحسم"، ورأت أن هذا الحسم قد يتم عبر التفتيت أولاً، قبل احتمال إعادة جمع الدولة لاحقاً.
وأشارت إلى إمكان بروز فصيل جديد يُدعى "أنصار السنّة"، متوقّعة اندلاع اشتباكات قد تشمل هذا الفصيل، سواء مع مجموعات أخرى أو مع الأجهزة الأمنية السورية الموجودة حالياً، مع احتمال تصاعد هذه المواجهات ابتداءً من شباط/فبراير، لتبلغ ذروتها في تموز/يوليو.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|