ملفات إبستين تشعل الجدل مجددًا: اتهامات تطال ترامب وتوضيح رسميّ
أعلنت وزارة العدل الأميركية أن جزءًا من الملفات الجديدة التي نُشرت في قضية المموّل جيفري إبستين يتضمّن ادعاءات كاذبة ومثيرة تستهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر منصة "إكس" إن "بعض الوثائق المنشورة تحتوي على ادعاءات غير موثوقة ومثيرة تتعلّق بالرئيس ترامب، وقد قُدّمت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي مباشرة قبيل انتخابات 2020، وهي ادعاءات لا أساس لها وكاذبة".
وأكدت وزارة العدل أنه لو توفّر حدّ أدنى من المصداقية في هذه المواد، لكانت قد استُخدمت بالفعل ضد ترامب.
وفي هذا السياق، نشرت وزارة العدل الأميركية أكثر من 10 آلاف ملف جديد ضمن قضية إبستين، ويبلغ حجم هذه الوثائق أكثر من 10 غيغابايت.
ويعود ملف إبستين إلى العام 2019، حين وُجّهت إليه في الولايات المتحدة اتهامات بالاتجار بالقاصرين لأغراض الاستغلال الجنسي والتآمر لارتكاب هذه الجريمة، وكان يواجه عقوبة قد تتجاوز 40 عامًا سجنًا. وفي أواخر تموز 2019، عُثر على إبستين داخل زنزانته في السجن في حالة شبه وعي، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقًا، حيث خلص التحقيق إلى أنه انتحر.
وتجدّد الاهتمام بقضية إبستين بعدما لم تقم إدارة ترامب بنشر الملفات كما كان قد وُعد سابقًا، ما أدى إلى تصاعد الانتقادات الموجّهة إلى الرئيس الأميركي، لا سيما بعد تصريحات صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل أفادت بأن إبستين لم يبتز شخصيات نافذة ولم يحتفظ بقائمة عملاء، رغم أن المدعية العامة بام بوندي كانت قد صرّحت سابقًا بعكس ذلك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|