متفرقات

ليس الطعام… إليكم السر الحقيقي وراء زيادة الوزن في الأعياد

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نفى طبيب مختص أن تكون الزيادة في الوزن خلال موسم الأعياد ناتجة حصراً عن الإفراط في تناول فطائر المينس أو الشوكولاتة وأطباق البطاطا المشوية، مؤكداً أن الجلوس الطويل وقلة الحركة هما السبب الحقيقي وراء ما يُعرف بـ"كرش العيد".

وأوضح البروفيسور فرانكلين جوزيف، استشاري الغدد الصماء والسكري والسمنة ومؤسس عيادة Dr Frank’s لإنقاص الوزن في لندن، أن الطعام وحده نادراً ما يؤدي إلى زيادة حقيقية في الدهون، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وأشار الى أن "الناس يبالغون كثيراً في تقدير الضرر الذي يمكن أن تُسببه بضعة أيام من الأكل الدسم. زيادة الدهون عملية بطيئة، ولا يمكن اكتساب كيلوغرامات من الدهون بسبب حفنة من فطائر المينس".

وبحسب جوزيف، فإن السبب الأكبر لزيادة الوزن خلال فترة الأعياد هو الكسل وقلة النشاط، حيث يقضي كثيرون ساعات طويلة—وأحياناً أياماً—في الجلوس من دون حركة، سواء أمام التلفاز أو خلال الزيارات العائلية أو السفر.

وأشار إلى أن قلة الحركة تؤثر سلباً على معدل الأيض، وتزيد من تخزين الدهون، وتدفع إلى الإفراط في تناول الطعام حتى لو لم تكن الوجبات بحد ذاتها مفرطة.

وقال: "الجلوس لساعات طويلة يقلل من قدرة الجسم على التعامل مع السكر والدهون في الدم، ما يعني أن ما نأكله يُخزَّن بدلاً من أن يُحرق".

وأضاف أن قلة الحركة تؤثر أيضاً على إشارات الجوع الطبيعية في الجسم، فيأكل الناس بدافع الملل لا الجوع، ما يجعل نهاية كانون الأول "عاصفة مثالية" لزيادة الوزن.

أما الحل، فيؤكد البروفيسور جوزيف أنه ليس الحرمان أو الحميات القاسية، بل أمر أبسط بكثير: "لا تحتاج إلى حمية غذائية في عيد الميلاد، كل ما عليك هو إبقاء جسمك في حركة".

وأشار إلى أن الفوائد لا تتطلب تمارين شاقة أو تعرّقاً شديداً، إذ يكفي المشي الخفيف بعد الوجبات، الوقوف المتكرر، المساعدة في الطهي أو التنظيف، والقيام بتمارين تمدد بسيطة.

وقال: «حتى الحركة الخفيفة تحسّن طريقة تعامل الجسم مع الطعام، وهي أكثر فاعلية من تفويت الحلوى».

كما طمأن من يصابون بالذعر عند الوقوف على الميزان بعد العيد، موضحاً أن الزيادة غالباً ما تكون احتباس سوائل والتهابات، لا دهوناً حقيقية، نتيجة الأطعمة المالحة والكحول وقلة الحركة.

لكنه حذّر من أن استمرار الخمول لأيام طويلة قد يحوّل هذه الزيادة المؤقتة إلى دهون حقيقية إذا امتد السلوك ذاته إلى شهر يناير.

وختم بتحذير من بدء حميات قاسية فور انتهاء العيد، قائلاً:

«الأنظمة الصارمة في اليوم التالي غالباً ما تفشل، لأنها ترفع التوتر وتزيد الرغبة في الأكل وتؤدي إلى نوبات إفراط جديدة».

وأضاف: «فطائر المينس لا تسبب زيادة الوزن… الذي يسببها هو التوقف التام عن الحركة ثم معاقبة النفس لاحقاً. استمتع بالطعام، تحرّك قليلاً، وعد إلى روتينك الطبيعي في يناير—هكذا يبقى الوزن مستقراً على المدى الطويل».

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا