اللواء ابراهيم رد على "حملة منسقة وموحدة بين أبواق العدو واتباعه": هدفها واحد
- صدر عن اللواء عباس ابراهيم، بيان، البيان الآتي:
"عندما تهاجمنا أدوات وأبواق العدو مباشرة، أو أدواته في الداخل، فهو الدليل أنّنا في الموقع الصحيح، فاستهدافهم بحد ذاته وسام شرف.
عندما تبدأ الهجمة عبر الأصيل بعدما أفلس الوكيل، ويتبعه أدواته في داخل الوطن، فإن ذلك لا يشكل اتهامًا ولا إساءة، بل الدليل على أنّنا في الموقع الوطني الصحيح، لا في موقع الارتهان والتواطؤ على أبناء وطننا.
فالهجمة منسقة وموحدة بين أبواق العدو واتباعه، وهدفها واحد: تشويه واستهداف أمام الداخل والخارج على السواء.
إن كل هذه الفبركات والأكاذيب لا تستند إلى حقيقة ولا دليل، مما اضطرّهم إلى استعمال ما يدينهم بهدف ضرب الدولة ومؤسساتها وتشويه الأدوار، لأنها وطنية ووطنية بلا ارتهان.
إن القانون واضح لجهة منح الجنسية، وأصحاب الحق بمنحها، ولا يعود لأي مؤسسة أو شخص بعينه.
وكما أن أي لبناني له الحق بالحصول على جواز سفر، ما لم يكن في حقه ملاحقات قانونية وفقا للقانون اللبناني، وليس أي قانون آخر.
إن محاولة الزج باسمي أو بالمؤسسة التي تشرفت بإدارتها هي واحدة من مسار فشلهم الطويل بضرب المؤسسات السيادية التي تؤدي واجباتها الوطنية بما يحفظ كرامة وحقوق الوطن والمواطن.
المؤسسة التي حمت استقرار لبنان، وصانت سيادته، وأدارت الملفات بمنطق الدولة، لا الكيدية على أساس الانتماء أو العقيدة.
وعليه، أؤكد احتفاظي بكامل الحقوق القانونية في الداخل والخارج، دفاعا عن الحق والحقيقة، وعن كرامة الدولة ومؤسساتها.
وللشهادة، فإنه حين تتوحد أبواق العدو وأدواته في الداخل، المعروف عنها وقوفها التاريخيّ والمستمر ضد مؤسسات الدولة، لا سيما العسكرية والأمنية منها، تصبح الحملة شهادة إضافية، فالحقيقة لا تُهزم، والوطن سيبقى عصيًا على كل افتراءاتهم".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|