محليات

حصرالسلاح: التطبيق وفق الظروف.. أي تفسير لموقف عون؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لفتت كتلة الوفاء للمقاومة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، الاربعاء، إلى أن "الأولويّة الوطنيّة اليوم هي إنهاء الاحتلال الصهيوني للمناطق والمساحات التي لم ينسحب ‏منها العدو ‏الصهيوني حتى الآن، رغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار منذ ‏ما يزيد عن عامٍ بأكمله".

وأوضحت أن "هذا الإنهاء المتضمن وقف الأعمال العدائيّة وإطلاق سراح الأسرى هي التزامات يجب على ‏العدو أن ينفذها دون ‏تباطؤ ولا شروط"، داعية السلطة في لبنان إلى "أن تتصرف بحزمٍ وتتجنَّب ‏الانزلاق المرفوض إلى تنفيذ شروط يمليها العدو ‏ورعاة احتلاله من أجل إذلال جيشنا وشعبنا ‏ومواصلة انتهاك سيادتنا الوطنيّة براً وبحراً وجوّاً".‏

وتوجّهت الكتلة إلى "العدو وحماته الدوليين" بالتأكيد على أن "حق اللبنانيين بمقاومة الاحتلال إذا ما استمرَّ لأرضهم هو ‏حقٌّ مشروع بكل المعايير ‏والاعتبارات والمواثيق الدوليّة ولا يحتاج إلى شرعنة من المتخاذلين ‏أو المتواطئين".

وإذ أكّدت أن "استهداف المدنيين وأفراد الجيش اللبناني من قبل العدو الصهيوني، هو عدوانٌ مُدان وغير ‏مبرَّر على ‏الإطلاق"، لفتت الكتلة إلى أن "العدو وأسياده والمتواطئين الصامتين عن هذا الاستهداف، لن ينجحوا ‏في أن يجعلوا هذا المشهد مألوفاً ‏إلى ما لا نهاية"، مطالبة الحكومة بـ"إجراء حازم يدفعه لتنفيذ ما ‏عليه، دون مراوغةٍ أو ابتزاز" بدل "أن تتبرع مسبقاً ‏للمسارعة إلى استئناف ما يرتاح له العدو من خطوات". 

غداة هذا الكلام الذي اكد الحزب فيه استمراره في "المقاومة" اي بمعنى آخر، تمسكه بالسلاح، والذي لا يحتاج في رأيه الى شرعية من أحد، اي انه لا يحتاج الى موافقة الدولة اللبنانية، بحسب ما تقول مصادر سياسية سيادية لـ"المركزية"، أعلن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون من بكركي امس، ردًّا على سؤال بشأن سحب السلاح، أنّ "القرار اتُّخذ والتطبيق وفقاً للظروف".

هذا الجواب مطاط، وفق المصادر، ويحتمل تفسيرات وتأويلات، اذ يبدو فيه الرئيس عون يقول ان حصر السلاح، في مراحله المقبلة، ينتظر ظروفا مؤاتية قد تكون انسحاب إسرائيل من بعض النقاط الجنوبية او تحريرها أسرى أو وقف اعتداءاتها... اي ان بعبدا في موقفها هذا، يمكن ان تكون في وارد مسايرة  الضاحية، هذا ان لم تكن الظروف المؤاتية تعني موافقة حزب الله على تسليم السلاح. كما ان موقف الرئيس عون متمايز عن موقف السراي، خاصة ان رئيس الحكومة نواف سلام كان اعلن رفضه ربط المرحلة الثانية من حصر السلاح، بانسحاب إسرائيل. 

فهل نحن امام تباين جديد ؟ تسأل المصادر، وهل شبح الحرب الذي بات بعيدا وفق ما قال عون امس، سيبقى فعلا بعيداً، اذا عاد لبنان الى المماطلة في عملية حصر السلاح، ام ثمة قطبة مخفيّة في مكان ما؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا