الملف الرئاسي ليس اولوية... عين واشنطن على الطاقة!

في وقت يعلّق فيه اللبنانيون آمالا على التحركات الخارجية لا سيما من قبل واشنطن، كي تتحرك المياه الراكدة رئاسيا، الا انه يبدو ان انتخاب رئيس جديد ليس من الاولويات الاميركية اقله راهنا.

ويلفت مرجع ديبلوماسي، عبر وكالة "أخبار اليوم" انه منذ انجاز ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، بات المسؤولون الاميركيون في مقاربتهم للوضع اللبناني يركزون على الملفات الاقتصادية وفي مقدمها الطاقة، اكثر من اي امر آخر.

ويرى المرجع انه بالنسبة الى الاميركيين التركيز على الاقتصاد قد يكون اجدى، فهم يريدون استكمال المشروع اللبناني الاسرائيلي والسعي الى ربط الغاز الشرق اوسطي بين مصر والاردن ولبنان، بما يحول دون وصول ايران اليه، وهذا ما يريح السعودية ايضا، اذ على الرغم من المناكفات الجدية بين الرياض وواشنطن، الا انها لن تؤدي الى تردي العلاقات.

وماذا عن الملف الرئاسي، يجيب المصدر: وكأن هناك انطباعا لدى الاميركيين ان كل ملف يضع حزب الله يده فيه يجد طريقه الى الحل كونه ممسك بالكثير من مفاصل الدولة، في وقت ان معظم الاطراف الاخرى غائبة، ولكن لن يتدخل حزب الله باتجاه الحسم، قبل اتضاح ما سترسو عليه الثورة القائمة راهنا في ايران .