محليات

ما بعد اليونيفيل… مهام القوة الدولية المرتقبة في الجنوب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشارت مصادر لصحيفة الشرق الأوسط إلى أن لبنان الرسمي يبدو متحمسًا لاستمرار وجود قوات دولية على حدوده مع إسرائيل، وهو ما عبّر عنه رئيس الجمهورية جوزاف عون مؤخرًا، لافتًا إلى أن لبنان يرحّب بمشاركة إيطاليا ودول أوروبية أخرى في أي قوة قد تحلّ محل قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب بعد اكتمال انسحابها في عام 2027.

وأوضح أن هذا التوجّه يهدف إلى مساعدة الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال والأراضي التي تحتلها.

وبحسب مصادر وزارية، فإن التداول بطرح القوة البديلة لليونيفيل بدأ فور الإعلان عن انتهاء مهامها مع نهاية عام 2027، مشيرة إلى أن الفرنسيين والإيطاليين والإسبان كانوا قد أعربوا حينها عن رغبتهم في إبقاء قواتهم في الجنوب، ولو بعديد أقل من عديدها الحالي، قبل أن يعاودوا التأكيد على هذا الموقف مؤخرًا، مع ترجيح انضمام دول أخرى إلى هذه القوة، كألمانيا ودول أفريقية.

وشرحت المصادر أن الهدف من وجود هذه القوات يتمثل في تثبيت حضور دولي على الحدود، بما يساعد في انتشار الجيش اللبناني بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي والتلال المحتلة، لافتة إلى أنه حتى الآن لا يزال غير واضح تحت أي مسمّى أو مظلة سيتم ذلك، سواء أكان تحت مظلة الاتحاد الأوروبي أم مظلة دولية أخرى، في ظل وجود متسع من الوقت لبلورة الصيغة النهائية خلال نحو عامين.

وأضافت المصادر أن بقاء هذه القوات يُفترض أن يتم في إطار اتفاق يُبرم بين الحكومة وحكومات الدول المعنية لشرعنة وجودها، مشيرة إلى أن الدولة رحّبت بهذا التوجه، وأنه تجري حاليًا دراسات ونقاشات جدية في هذا الشأن، انطلاقًا من مصلحة لبنان في وجود قوات دولية على حدوده الجنوبية للتصدي لأي مخططات توسعية أو غيرها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا