متفرقات

نهج جديد لفحص سرطان الثدي.. دراسة تكشف بديلًا أدق من التقليدي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

توصلت دراسة أميركية رائدة إلى أن فحص سرطان الثدي بناءً على المخاطر الفردية لكل امرأة، بدل الاعتماد على تصوير الثدي السنوي للجميع، يمكن أن يقلل من احتمالات اكتشاف المرض في مراحله المتقدمة، مع الحفاظ على مستوى الأمان ذاته، بحسب تقرير نشره موقع "MedicalXpress" العلمي.

الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو ونُشرت في مجلة JAMA، اعتمدت على بيانات نحو 46 ألف امرأة أميركية شاركن في المرحلة الأولى من دراسة واسعة تُعرف باسم WISDOM.

ولطالما استندت إرشادات فحص سرطان الثدي إلى العمر فقط، باعتبار أن جميع النساء يواجهن مستوى خطر متشابهًا. غير أن الباحثين أكدوا أن الأدلة العلمية تشير إلى اختلاف كبير في المخاطر من امرأة لأخرى، تبعًا لعوامل وراثية وبيولوجية ونمط الحياة.

وقالت الدكتورة لورا إسرمان، مديرة مركز رعاية الثدي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج "ينبغي أن تُحدث تحولًا في الإرشادات السريرية وممارسات فحص سرطان الثدي"، مشددة على أن تقييم المخاطر هو نقطة البداية لفحص أكثر دقة وفعالية.

وقسّمت دراسة WISDOM المشاركات إلى أربع فئات، باستخدام نماذج معتمدة لتقييم المخاطر، أخذت في الاعتبار العمر، والتاريخ الصحي، والعوامل الوراثية، وكثافة أنسجة الثدي، ونمط الحياة.

ووضعت 26% من النساء في فئة الخطر المنخفض، ونُصحن بعدم البدء بالفحص قبل سن الخمسين أو حتى يصل خطرهن إلى مستوى امرأة في هذا العمر.

بينما 62% صُنّفن ضمن الخطر المتوسط، وطُلب منهن إجراء الفحص كل عامين.

فيما نصحت 8% من النساء ذوات الخطر المرتفع بفحص سنوي.

أما الـ2% من أعلى فئة خطر، فخضعن لفحصين سنويين بالتناوب بين تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي والماموغرام، بغض النظر عن العمر.

كما تلقت النساء ذوات الخطر المرتفع توصيات شخصية للوقاية، شملت تحسين نمط الحياة والنظر في أدوية تقلل خطر الإصابة.

نتائج مطمئنة وتفضيل واضح

وأظهرت النتائج أن هذا النهج لم يؤدِ إلى زيادة في اكتشاف سرطانات متقدمة مقارنة بالفحص السنوي التقليدي. كما كشفت الدراسة أن 89% من النساء اللواتي أُتيح لهن اختيار طريقة الفحص فضّلن النهج القائم على تقييم المخاطر.

ومن أبرز نتائج الدراسة أن 30% من النساء اللواتي يحملن طفرات جينية تزيد خطر الإصابة لم يكن لديهن تاريخ عائلي مع سرطان الثدي، ما يعني أن الإرشادات الحالية كانت ستستبعدهن من الفحص الجيني.

ويؤكد الباحثون أن إدماج التحليل الجيني الشامل مع تقييم المخاطر يمكن أن يجعل فحص سرطان الثدي أكثر دقة، وأقل إرهاقًا، وأكثر إنصافًا، مع توجيه الموارد الطبية لمن يحتجنها فعلًا.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا