عربي ودولي

بوتين يوزّع هدايا "صادمة" على زعماء العالم (فيديو)

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في خضمّ استمرار الحرب الروسية–الأوكرانية وحدّة العداء السياسي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نشرت السفارة الروسية في كينيا مقطع فيديو طريفًا، أُنتج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ظهر فيه بوتين وهو يوزّع هدايا رمزية على عدد من قادة دول العالم.

ويظهر بوتين في الفيديو مرتديًا زيّ "سانتا كلوز"، وهو يرسل الهدايا إلى رؤساء وزعماء، في مقدّمهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، في إشارة رمزية إلى متانة التحالف بين موسكو وبكين. كما قدّم لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مجسّمًا لطائرات "سوخوي" الروسية، في دلالة على التعاون العسكري القائم بين البلدين.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فكانت هديته صورة تجمعه ببوتين خلال قمة ألاسكا التي عُقدت في آب الماضي، في رسالة تحمل أكثر من معنى سياسي. وفي السياق نفسه، تلقّى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المعروف بشغفه بالموسيقى، جهاز "ستيريو"، في حين أُهدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كرة بلورية لمنطقة أكويو، حيث تبني تركيا محطة نووية بدعم وتمويل روسي.

كما ظهر في الفيديو زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وهو يتلقى سيفًا ورسالة شكر من روسيا، في مشهد يعكس طبيعة العلاقة الخاصة بين موسكو وبيونغ يانغ. في المقابل، حملت هدية الرئيس الأوكراني طابعًا استفزازيًا، إذ لم تكن سوى علبة صغيرة تحتوي على أصفاد، في إشارة مباشرة إلى موقف موسكو من زيلينسكي ونظرتها إليه.

ويأتي هذا المشهد في سياق حملة سياسية وإعلامية روسية متواصلة، إذ سبق لموسكو أن شكّكت مرارًا في "شرعية" زيلينسكي، معتبرة أن ولايته انتهت منذ أشهر من دون إجراء انتخابات رئاسية أو نيابية، فضلًا عن تلميحات روسية متكررة إلى وجود ملفات فساد داخل إدارته. ويُنظر إلى هذا الفيديو كجزء من أدوات الحرب الدعائية التي تعتمدها موسكو، إلى جانب العمل العسكري والدبلوماسي، في مواجهة كييف وحلفائها الغربيين.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا