عربي ودولي

هدوء حذر في الساحل السوري عقب احتجاجات العلويين... وانتشار عسكري مكثف في اللاذقية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شهدت مناطق الساحل السوري حالة من الهدوء الحذر، عقب التظاهرات وأعمال العنف التي اندلعت خلال الاحتجاجات التي دعا إليها الشيخ غزال غزال، وسط توتر أمني واستنفار واضح في عدد من المدن، وتجوال مسلحّين مدنيين من مؤيدي السلطة قرب الأحياء العلوية.

ووفق مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقد انتشرت عربات عسكرية تابعة للقوات الأمنية في مدينة اللاذقية، ولا سيما عند مفارق الطرق الرئيسية ودوارات الزراعة وهارون والأزهري، وهي النقاط التي شهدت تجمعات للمظاهرات يوم أمس، إضافة إلى انتشار عسكري وأمني في محافظة طرطوس.

وأمس الأحد، شهدت مناطق الساحل السوري والمناطق ذات الغالبية العلوية احتجاجات دعا إليها الشيخ غزال غزال، قبل أن تتحول خلال ساعات إلى مواجهات عنيفة وقمع أمني واسع.

انتقل ملفّ الساحل السوري من خانة الاحتجاجات المحدودة إلى عتبة أكثر حساسية، لا بفعل تراكم بطيء، بل نتيجة تسارع حادّ في الوقائع والخطابات معاً. الدعوة إلى "طوفان بشري" في الشارع، التي أطلقها رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر الشيخ غزال غزال عقب تفجير حمص، جاءت في لحظة بدا فيها أنّ الإيقاع يقترب من نقطة اختبار، ليس للساحل وحده، بل للمشهد السوري الأوسع، في ظل تعثّر تنفيذ اتفاق دمشق – "قسد"، واستمرار انسداد الأفق السياسي في السويداء.

وأسفرت الأحداث عن مقتل 3 أشخاص، وعنصر بالأمن العام، وإصابة نحو 50 آخرين، نتيجة إطلاق نار واعتداءات بالأسلحة البيضاء والضرب، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن واستخدام مدرعات ودبابات في شوارع اللاذقية وجبلة وطرطوس.

كما وثّق "المرصد السوري" الانتهاكات بالصور والفيديو، في مشهد أعاد إلى الأذهان أساليب القمع المتبعة إبّان حكم بشار الأسد، وأثار مخاوف متزايدة بشأن مسار الحريات والسلم الأهلي في ظل السلطة الانتقالية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا