تكنولوجيا

الروبوتات الشبيهة بالبشر.. مفاجآت منتظرة في 2026؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تُعد الروبوتات الشبيهة بالبشر أحد أكثر موضوعات التكنولوجيا التي نوقشت في عام 2025، ويتوقع أن تبقى محور اهتمام المستثمرين والشركات في 2026.

ورغم التقدم الملحوظ في هذا المجال، يحذر محللون من أن حماسة السوق قد تتجاوز قدرات التكنولوجيا الواقعية في الوقت الحالي.

وفقاً للمحللين، فإن التقدم في قدرات الروبوتات البشرية أمر ملموس، لكن الفجوة بين العروض المثيرة والقدرة على التشغيل الفعلي على نطاق واسع لا تزال كبيرة.

وتشير التقارير إلى أن معظم عروض الروبوتات الشبيهة بالبشر غالبًا يتم التحكم بها عن بُعد وليست روبوتات مستقلة بالكامل. 

وأضاف المحللون أن هذا الأسلوب ضروري لتدريب النظام وجمع البيانات، لكنه لا يمثل دليلًا على استقلالية كاملة. لذلك، لا يتوقع أن تصبح الروبوتات الشبيهة بالبشر أداة منتشرة في الاستخدامات اليومية أو الصناعية على نطاق واسع خلال 2026.

السياسة العامة 
تلعب السياسات الحكومية دورًا رئيسيًّا في تطور هذا القطاع. ففي الولايات المتحدة مثلًا، تشير التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية تناقش إمكانية إصدار إجراءات خاصة لتسريع جهود الروبوتات الوطنية وتشجيع الاستثمار الخاص والتطوير التكنولوجي. 

في المقابل، تظهر الصين ديناميكية أكثر قوة، حيث أدرجت الروبوتات كأولوية في خططها التنموية. وتستفيد الصين من قوتها التصنيعية لتقليل الفجوة بين العرض والطلب في سوق الروبوتات البشرية.

المنافسة في السوق 
رغم التحديات التقنية، يشهد سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر نشاطًا واسعًا عبر أكثر من 150 شركة تعمل في هذا المجال، خصوصًا في الصين. لكن العديد من هذه الشركات لم تُثبت نماذج استخدام واقعية حتى الآن؛ ما يرفع مخاطر تراجع المستثمرين وانتقاء اللاعبين الناجحين فقط. 

من ناحية أخرى، تقدّم مؤشرات السوق انعكاسًا إيجابيًّا لجذب الرأسمال، فقد ارتفع مؤشر الروبوتات الشبيهة بالبشر بنسبة نحو 25% منذ تأسيسه في 2025، متفوقًا على عدد من المؤشرات البارزة في الأسواق المالية.

تفاؤل حذر
في النهاية، يرى المحللون أن الروح الاستثمارية حول الروبوتات البشرية ستظل مرتفعة مع بداية 2026، لكن عليهم تبني منظور واقعي تجاه تقدم التكنولوجيا. 

كما شددوا على أنه رغم العروض المبهرة التي تُظهر روبوتات ترقص أو تمارس وظائف معيّنة، فإن هذه القدرات لا تعني بالضرورة أنها قادرة على أداء مهام إنتاجية معقدة ومستقلة في بيئات العمل الحقيقية. 

ورغم أن عام 2026 لن يكون عام الانتشار الكامل لهذه الروبوتات في حياتنا اليومية، فإنه سيمثّل خطوة محورية في انتقال هذه التكنولوجيا من المختبرات إلى مراحل أولية من الاستخدام العملي في الصناعة والأسواق المالية.
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا