عثر عليها في غزة.. الكشف عن وثيقة أقنعت السنوار والضيف بهجوم 7 أكتوبر
من اعتداء طائفي في اللاذقية إلى قضية رأي عام... حمزة حسن: "أنا علوي وعالقليلة بصلي" (فيديو)
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "حادثة الاعتداء على اليافع حمزة تمام حسن أثارت موجة واسعة من الغضب والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار شريط مصوّر يظهر تعرضه للضرب والإهانة على يد مجموعة من "الشبيحة الجدد"، من مؤيدي السلطة الانتقالية، بسبب انتمائه للطائفة العلوية، مما حول قضيته إلى قضية رأي عام".
تابع: "بحسب ما وثّقه المرصد، وقع الاعتداء أثناء عودة حمزة من عمله الذي يبيع فيه الخبز لإعانة عائلته ووالده المريض بالسرطان، حيث اعترض مجهولون طريقه وسألوه عن انتمائه الطائفي. وعند إجابته: "أنا علوي وعالقليلة بصلي"، لم تنجح صلاته في صد الاعتداء، إذ تعرّض للضرب بسبب طائفته، وسط محاولات منه لإكمال نطق الشهادة، بينما طالبه المعتدون بالتبرؤ من انتمائه في محيط فرن العرين بمنطقة قدسيا (مساكن الحرس سابقاً) في دمشق".
أضاف المرصد: "في سياق التحقق من تفاصيل الحادثة، تواصل المرصد مع والدة اليافع، التي أكدت صحة ما جاء في المقطع المتداول، مشيرة إلى أنها ربّت ابنها على نبذ الطائفية والإيمان بوحدة الشعب السوري، إلا أن ذلك لم يحمه من الاعتداء. وأوضحت أنها شاهدت تسجيل الحادث على وسائل التواصل قبل عودة ابنها، ما سبب لها حالة من الهلع والخوف الشديد، استمرت حتى تأكدت من عودته سالماً. وأضافت الوالدة أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وأن تعرض حمزة لاعتراض طريقه والاعتداء عليه مرتين بدوافع طائفية، إلا أن هذه المرة تعد الأولى التي يتم توثيق الاعتداء بالصوت والصورة".
ويؤكد المرصد أن "استمرار هذه الانتهاكات، خصوصًا القائمة على أسس طائفية، يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي ويقوض أي مسار جدي للعدالة أو الاستقرار المجتمعي. ويطالب المرصد الجهات المعنية باتخاذ إجراءات فورية لوقف الخطاب الطائفي التحريضي والعنصري، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر القنوات الرسمية، لما له من دور مباشر في تغذية العنف وتعميق الانقسام. ويشدّد المرصد على ضرورة حماية المدنيين، ومحاسبة المتورطين في هذه الحادثة، وضمان عدم الإفلات من العقاب تحت أي ذريعة".
في السياق، تابع العميد أحمد الدالاتي قائد أمن ريف دمشق بشكل مباشر قضية حمزة ووجه قوى الأمن لإلقاء القبض على المسيئين.
وتسارعت ردود الفعل حول هذه القضية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ هناك من اعتبر أن "الاعتداء على الطفل حمزة تمام حسن في اللاذقية لا يمثل أي دين أو طائفة في سوريا يمثل نفسه فقط".
وآخرون أبدوا تعاطفاً كبيراً معه، ووصفوا ما يحصل بالظلم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|