القبض على رئيس فرع "سعسع" العسكري في سوريا... ما علاقته بـ"حزب الله"؟
"هآرتس": إسرائيل لا تستطيع الاحتماء خلف قبرص واليونان في مواجهة تركيا
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قالت إنّ إسرائيل لا تستطيع الاحتماء خلف قبرص واليونان في مواجهة القوة الإقليمية المتصاعدة لتركيا، مهما تعززت التحالفات الثلاثية في شرق المتوسط.
وسلطت الصحيفة الضوء، على رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو خلال قمة جمعته قبل أيام برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس الوزراء القبرصي نيكوس خريستودوليدس عندما قال: "أقول لأولئك الذين يتوهمون أنهم يستطيعون استعادة إمبراطورياتهم وحكمهم على بلداننا: انسوا الأمر، لن يحدث ذلك. لا تفكروا فيه حتى". وأوضحت أن الإشارة كانت موجهة بوضوح إلى تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، في إطار التحالف الثلاثي الجديد القديم عندما أعلن نيته إنشاء قوة ردّ سريع لمواجهة ما يصفه بتهديدات في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت إلى أن المفارقة التاريخية تكمن في انضمام إسرائيل إلى أثينا، وتوجيههما مع قبرص اليونانية ثقلهما السياسي والعسكري في مواجهة ما يصفانه بـ"الإمبراطورية العثمانية الصاعدة" بقيادة أردوغان، الذي أطلق على هذا المثلث الاستراتيجي وصف "محور الشر"، بينما حرصت الصحف التركية على تصويره كتهديد مباشر لأنقرة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذا المشهد ليس جديدا، إذ تأسس عام 2019 منتدى غاز شرق المتوسط بمشاركة ثماني دول، في محاولة لوضع إطار تعاون لإنتاج وتسويق الغاز، مع هدف غير معلن يتمثل في تجاوز التهديد التركي.
وبعد عام، جرى توقيع الميثاق المشترك ليصبح المنتدى هيئة رسمية، ضمت إلى جانب إسرائيل كلا من مصر واليونان وقبرص وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية، قبل أن تنضم فرنسا لاحقًا.
واستعاد المقال تصريحات وزير الطاقة
الإسرائيلي السابق يوفال شتاينيتز، الذي تحدث آنذاك عن مشاريع طموحة تشمل خط أنابيب نفط يربط ينبع على ساحل البحر الأحمر بمدينة إيلات، وخط أنابيب غاز من الأراضي المحتلة عبر قبرص إلى إيطاليا، إضافة إلى تعاون أمني لحماية هذه المشاريع.
وأشار شتاينيتز إلى أن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الولايات المتحدة والبنك الدولي بصفة مراقبين، خصص أكثر من 80 مليون دولار لدراسة جدوى المشروع، متوقعًا إنجازه خلال ست أو سبع سنوات.
ولفت المقال إلى أن المنتدى، رغم اسمه، استبعد دولًا متوسطية مثل لبنان وسوريا، إضافة إلى تركيا.
وبيّن أن تلك المرحلة اتسمت بتوترات حادة، بعدما طالبت تركيا بحقوق تنقيب قبالة سواحل قبرص، وكادت تدخل في مواجهة عسكرية مع اليونان، مضيفا أن سوريا في عهد بشار الأسد أصبحت منذ 2021 عدوّة لتركيا، بسبب رفض الأسد مطالب أردوغان بوقف ما وصفه كاتب المقال بمذبحة الشعب السوري، قبل أن تتحول مصر بدورها إلى خصم لتركيا بعد عام.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|