عربي ودولي

كدمات جديدة على يد ترامب تفتح باب التساؤلات حول صحته

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أثار ظهور كدمات جديدة على اليد اليسرى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على غرار تلك التي بدت سابقًا على يده اليمنى، تساؤلات متجددة بشأن وضعه الصحي، وذلك بعد نحو عام على أدائه اليمين الدستورية كأكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة.

وخلال سلسلة من الفعاليات التي شارك فيها الأسبوع الماضي، لوحظ تغيّر في لون الجلد وظهور كدمات خفيفة على ظهر يد ترامب اليسرى، إلى جانب كدمة أكثر وضوحًا على يده اليمنى كانت قد ظهرت منذ أشهر.

وأكد خبراء تحدّثوا إلى شبكة سي إن إن الأميركية أنّ هذه الكدمات لا تُعدّ مدعاة للقلق، إذ تُعدّ أمرًا شائعًا لدى كبار السن، إلا أنّهم في المقابل حذّروا من إحجام ترامب عن الإفصاح عن تفاصيل متعلّقة بصحته، داعين إلى مزيد من الشفافية والتدقيق.

وتُعدّ الكدمة الجديدة على يده اليسرى أحدث تطوّر غذّى التكهنات بشأن حالته الصحية منذ عودته إلى البيت الأبيض، ولا سيما أنّ ترامب لطالما تباهى بحيويته وتمتّعه بصحة جيدة.

وفي هذا السياق، أفاد البيت الأبيض بأنّ الكدمات ناجمة عن المصافحة المستمرة، إضافة إلى تناول ترامب المنتظم للأسبرين. غير أنّ خبراء طبيين اطّلعوا على الصور أشاروا إلى أنّ تغيّر لون اليد اليسرى لا يرتبط بالمصافحة، باعتبار أنّ ترامب أيمن اليد ويصافح عادة باليد اليمنى، مرجّحين أن يكون العمر ونظامه الدوائي، الذي يشمل الأسبرين، من العوامل المفسّرة لذلك.

وقال الطبيب جوناثان راينر، أستاذ الطب في كلية العلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن، إنّ الكدمات قد تكون ناجمة عن حادث عابر كاصطدام بشيء ما، أو نتيجة تناول الأسبرين الذي يزيد من قابلية التعرّض للنزيف.

وكان ترامب، الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، قد فاز في الانتخابات العامة الأخيرة جزئيًا من خلال إثارة مخاوف الناخبين بشأن عمر الرئيس السابق جو بايدن وقدرته الذهنية والبدنية على تولّي المنصب.

وسخر ترامب مرارًا من صحة بايدن، البالغ من العمر 83 عامًا، ورفض أي مقارنة بينهما رغم تقارب السن، قائلاً في إحدى الفعاليات: "هل تعتقدون أن بايدن يستطيع فعل ذلك؟".

في المقابل، لم يَسلم ترامب نفسه من تساؤلات صحية، إذ أظهرت صور انتشرت في الصيف الماضي تورّمًا في ساقيه، قبل أن يعلن البيت الأبيض أنّه شُخّص بحالة قصور وريدي مزمن.

وفي تشرين الأول الماضي، أُعيد ترامب إلى مستشفى والتر ريد، بعد فحص طبي أجراه في نيسان، لإجراء فحص مفاجئ وصفه البيت الأبيض بـ"الروتيني"، قبل أن يُكشف لاحقًا أنّه خضع لتصوير بالرنين المغناطيسي.

وأثار هذا الفحص، الذي قال ترامب إنّ نتائجه "مثالية"، قلقًا إضافيًا بعدما أبلغ الصحافيين أنّه لا يعرف أي جزء من جسده جرى تصويره، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبب طلب الأطباء لهذا الإجراء.

وبعد أسابيع، أوضح طبيب ترامب شون باربابيلا, في مذكرة، أنّ التصوير بالرنين المغناطيسي استهدف الجهازين القلبي والوعائي والبطن، مؤكدًا أنّ النتائج كانت طبيعية، ومفسّرًا إخضاع ترامب للفحص بكونه ينتمي إلى فئة عمرية تستفيد من تقييم شامل لصحة القلب والبطن.

وفي تطوّر آخر، بدا ترامب وكأنّه غفا لفترة وجيزة خلال فعالية في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، وهو ما نفاه البيت الأبيض.

من جهته، رأى المؤرخ الرئاسي والباحث في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا تيموثي نفتالي أنّ إصرار ترامب على الظهور الدائم بصورة الحيوية يجعل حتى أصغر مؤشرات الوهن موضع تدقيق واسع.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا