محليات

نحن عشية حرب أهلية... متى موعد الإنفجار الكبير؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعيش لبنان، رغم فترة الأعياد التي تستدعي الفرح، جواً من التوتر الكبير الذي تتمّ ترجمته بإشكالات متنقّلة تبدأ من الفردي لتستجلب الطائفي والمذهبي والحزبي، بفعل الأزمة الإقتصادية والسياسية.

ويلفت الصحافي والمحلل السياسي سركيس أبو زيد في حديث الى "ليبانون ديبايت" إلى أنّ الجو العام في البلد متوتّر لأسباب اقتصادية وسياسية، لذلك فإنّ الأجواء مؤاتية لأي إشكال يمكن أن يكون فردياً ليأخذ بسرعو الطابع الحزبي أو الطائفي أو المذهبي.

وتعليقاً على ما جرى في العاقبية ومقتل جندي من قوات اليونيفيل يرى أنّه من الأفضل إنتظار ما يحلّله الجيش ويحقّق به فلا أحد يمكنه رواية "الوهم" وتكبيره وإعطاء سيناريوهات مشتتة، فمن الممكن أن يكون حادثاً عرضيًا ويمكن أن يكون هناك من يقف خلفه أو ربّما وجود طابور خامس لذلك الركون الى تحقيقات الجيش هو الأصوب في المرحلة الحالية.

لكنه يؤكد أنّ ما يحصل يشي بشيئ واحد وهو سقوط الدولة وتحلّلها، لذلك هو متخوف من شيئ أكبر لأنّ نسبة العنف الحالي ليست بمستوى القهر والذل الذي يتعرض له اللبنانيون.

ويلفت الى ضرورة أن تتحمل السلطة مسؤوليتها لضبط المواضيع المتعلقة بكافة الشؤون السياسية والاقتصادية، مرجحًا أن يكون الشعب "مطوّل بالو" فقط لتمرّ الأعياد بسلام، ويتوجّس من انفجار الأوضاع بشكل كبير بعد الأعياد.

ويقول: "قد نكون أمام دورة عنف كبيرة وكل الإحتمالات واردة وربما نحن عشية حرب أهلية، لذلك بدل أن يتلهّى المسؤولون بأمور المحاصصة والمناكفة ليلتفتوا الى البلد".

أمّا بالنسبة الى الوضع الإقتصادي وارتفاع الدولار الجنوني وعلاقته بالوضع السياسي، فيشير إلى أنّ هذا الوضع نتيجة طبيعية لسببين: الأول النظام الفاسد وهو السبب المباشر للأزمة، والثاني العقوبات التي تخنق لبنان لجعله يرضى بموضوع التوطين وتنازلات في موضوع النازحين وموضوع السلاح، لذلك هناك أجندة خارجية تستفيد من تأزيم الوضع الاقتصادي.

 
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا